"الثقافة" تُطالب المنظمات العربية والدولية بالتصدي لمخططات تهويد القدس
غزة / سوا / طالبت وزارة الثقافة الفلسطينية كافة المنظمات العربية والإسلامية والدولية وخاصة منظمة اليونسكو والألسكو والإسيسكو، بضرورة الوقوف عند مسئولياتها الثقافية والأخلاقية والقانونية تجاه المسجد الأقصى، ضماناً لبقاءه وحفاظاً على مكانته الدينية والحضارية، والضغط على مجلس الأمن والأمم المتحدة من أجل إجبار دولة الاحتلال على وقف الانتهاكات المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى وإنهاء التضييق على حرية العبادة والإجراءات المتواصلة لتهويد وتقسيم المسجد الأقصى.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى السادسة والأربعون لجريمة إحراق المسجد الأقصى: "تمر علينا هذه الأيام ذكرى إحراق المسجد الأقصى على يد المجرم الأسترالي الأصل (دينيس موهان)، مما أدى لتعرض أماكن مختلفة من المسجد الأقصى للاحتراق، منها منبر صلاح الدين الأيوبي، ومسجد (عمر)، ومحراب (زكريا)، ومقام الأربعين والمحراب الرخامي الملون، والجدار الجنوبي، والجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة، وجميع السجّاد وغيرها من المعالم والزخارف والآيات القرآنية المحفورة على الخشب".
وحذرت الوزارة من التمادي في سياسات التهويد الممنهجة الرامية لطمس ومحو معالم المدينة الإسلامية والمسيحية بهدف إقامة الهيكل المزعوم انتظاراً لقدوم المسيح المخلص الذي سيعيش معهم في الألفية السعيدة حسب زعمهم التوراتي المحرَّف.
ودعت الوزارة أهلنا المرابطين في مدينة القدس والمسجد الأقصى لبذل قصارى جهودهم من أجل تعطيل عمليات التهويد الممنهجة، والمحافظة على وجودهم في المدينة.