اسرائيل تنهي حملتها العسكرية ضد حماس بالضفة خلال أيام

227-TRIAL- القدس / سوا / أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الاسبوع القادم سيضع العملية العسكرية الاسرائيلية للبحث عن الجنود المختطفين أمام مفترق طرق إثر مع دخول شهر رمضان .
وأشارت صحيفة معاريف على موقعها الالكتروني صباح اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال ستقرر فيما إذا كانت ستحترم شهر رمضان وتخفف الضغط الذي تمارسه على الفلسطينيين أم ستواصل عملياتها بنفس الوتيرة.
واضافت الصحيفة ان مثل هذا القرار يجب ان يُتخذ في منتصف هذا الاسبوع، حيث مازال امام المؤسسة الامنية عدة ايام للتقرير بهذا الخصوص.
وبهذا الصدد صرّح احد قادة جيش الاحتلال ان "شهر رمضان لا يشكل خطاً احمراً اتجاه استمرار عمليات الجيش، ولكن في نفس الوقت لا يمكن تجاهل هذا الامر من حساباتنا، وعلينا ايجاد حل لذلك".
واشارت الصحيفة الى ان استمرار تواجد قوات الاحتلال في الشوارع خلال شهر رمضان، من شأنه ان يضاعف المعارضة في الشارع الفلسطيني لهذه الممارسات، ومن شأنه ان يسخّن المنطقة بصورة اكبر، مما سيؤدي الى اعمال اكثر عنفاً، لم يعتد عليها الجيش في هذه المرحلة.
وقالت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال، أنه بما لا يقبل الشك ان رمضان لهذا العام لن يكون شبيهاً للأعوام الفائتة.
وفي ذات السياق قال ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي لموقع "والاه" العبري الذي قال إنه منذ بداية الأسبوع الماضي باشر الجيش الاسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية ضد حركة حماس ، بعد وقت قصير من تحميل الحركة مسؤولية تنفيذ هذه العملية، وجرى اعتقال أكثر من 350 شابا فلسطينيا أغلبهم من نشطاء حماس، تم مداهمة العديد من المراكز والمؤسسات التابعة للحركة في الضفة الغربية وجمع وثائق يدعي هذا الضابط بأنها من البنية "الارهابية" للحركة.

هذه العملية التي بدأت قبل 11 يوما لم يعد لها مجال للاستمرار على نفس الوتيرة، خاصة أن ما يسمى في اسرائيل "بنك الاهداف" شارف على الانتهاء، ولم يعد هناك ما يستدعي هذه الحملة العسكرية الواسعة، ومع ذلك فإن الجيش الاسرائيلي مع الأجهزة الأمنية يعتبرون هذه العملية ناجحة وحققت العديد من الاهداف، حتى لو لم تستطع الوصول الى مكان المخطوفين أو التوصل الى طرف خيط يقود للكشف عن مكانهم.
وأضاف الموقع أن مصدر رضى الجيش عن العملية يكمن في عدد المعتقلين خاصة من حماس، كذلك في تحطيم البنية التحتية للخلايا التابعة للحركة في الضفة الغربية، وسوف يستمر نشاط الجيش لتحقيق الهدف الرئيسي لهذه العملية المتمثل بالوصول "للمخطوفين" الثلاثة واعادتهم لبيوتهم احياء، من خلال استمرار التحقيق مع المعتقلين وكذلك عمليات جمع المعلومات وتنفيذ عمليات مداهمة واعتقال. 219
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد