إسرائيل: هذه الشخصيات هي من تتحكم بمصير الأسرى في غزة

أنفاق حماس في غزة

قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صباح اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024، إن ثقل الاتصالات الخاصة بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة انتقل مرة أخرى من الدوحة إلى القاهرة.

وأضافت "مكان"، أنه من المنتظر ان يتوجه وفد من حركة حماس إلى القاهرة لبحث المبادرة المصرية لتجديد المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي يتحدث بشأن العملية العسكرية في شمال قطاع غزة

وأشارت إلى أن "الشخصيتان الرئيسيتان في المحادثات هما الآن محمد السنوا وخليل الحية".

وبحسب "مكان"، فإن "محمد السنوار هو المسؤول الوحيد عن قضية المختطفين داخل قطاع غزة، وهو الرجل الذي تجري معه المحادثات في غزة، وهو الشخصية الرئيسية في المجلس الذي أنشأته حماس والذي تديره الآن الحركة، وأغلب أعضائها يقيمون في الخارج".

ولفتت إلى أنه "منذ اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة الشمالية، لم يجر أي نقاش مهم في إسرائيل حول مسألة إطلاق سراح المختطفين".

وقالت مصادر إسرائيلية للهيئة، إنه "من الممكن تنفيذ المرحلة الأولى على الأقل من الاتفاق الثلاثي المراحل، المرحلة الإنسانية، دون الالتزام بإنهاء الحرب".

كما أوردت اليوم صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن حركة حماس خففت من مواقفها بشأن الصفقة.

وأكدت الصحيفة ما نشر أمس، من أن إسرائيل غير متفائلة بشأن احتمال حدوث انفراج في المحادثات قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض. لكن مصادر إسرائيلية قالت إنه من الممكن إحراز تقدم في المفاوضات إذا تنازل الجانبان.

وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي   بنيامين نتنياهو ، أمس، رفضه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مشيرا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، تم توقيعه الآن على وجه التحديد، "لأننا حققنا بالضبط ما سعينا إلى تحقيقه".

وقال نتنياهو في حديث مع القناة 14 الإسرائيلية ، متحدّثا عن سكّان شماليّ ، إسرائيل الذين لم يعودوا إلى منازلهم بعد: "لقد طلبت من الناس العودة، عندما يتمكنوا من القيام بذلك بأمان"، مشيرا إلى أن ذلك "سيحدث تدريجيا".

وأضاف نتنياهو: "لقد حدث ذلك أيضًا في الجنوب، ليس لأننا طلبنا منهم العودة، ولكن لأنهم يشعرون بأن الوضع آمن"؛ علما بأن العديد من مستوطنات ما يُسمّى بـ"غلاف غزة"، لا تزال فارغة، ولم يعُد المستوطنون إليها.

وقال نتنياهو: " حماس كانت تأمل أن تنقذها إيران، وهو ما لم يحدث، وكانت تأمل أن ينقذها الحوثيون، ولم يحدث ذلك، ولكن قبل كل شيء، كان يأمل أن ينقذه حزب الله".

وأضاف أنه "فيما قال (الأمين العام السابق لحزب الله، حسن) نصر الله، بالفعل في اليوم الثاني عندما بدأنا هجومنا ( في غزة): ’سوف نستمرّ حتى توقف إسرائيل هجماتها على حماس’، ولا يوجد حزب الله".

وتابع: "لهذا أعتقد أن الظروف تغيّرت كثيرا نحو الأفضل، ليس فقط بسبب انفصال الجبهات، بل بسبب اجتماع الأمور مع القضاء على (زعيم حركة حماس، والذي استشهد بالقطاع، يحيى) السنوار أيضا".

المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد