الأسير علان ما زال في غيبوبة قسرية
غزة / سوا / أكد محامي الأسير المضرب عن الطعام محمد علان لمؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الجمعة، أن الأسير علان مازال تحت تأثير المخدر الذي أعطوه إياه الأطباء بعد توقف عمل الرئتين عنده؛ ووضعه تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.
وأفاد أن الأسير علان خضع اليوم لصورة (C.T)، للدماغ للتأكد من وجود نزيف من عدمه؛ حيث تبين عدم وجود نزيف في الدماغ، بالإضافة إلى أن أطباء مشفى برزلاي عكفوا منذ فقدانه الوعي لإعطائه الأملاح المعدنية والسوائل عن طريق الوريد، مؤكدين للمحامي أنهم لم يعطوا الأسير الفيتامينات والمدعمات عن طريق الوريد حتى اللحظة احتراما لإرادته في استمراره في الاضراب المفتوح عن الطعام؛ موضحا أن الأسير يعاني انخفاض بنسبة البوتاسيوم والصوديوم في الدم؛ وقد تم إدخال أنبوب للمعدة من أجل سحب الأحماض منها.
وأضاف المحامي لمؤسسة مهجة القدس أن موقف النيابة الاسرائيلية لم يتغير في التعنت عن الإفراج عن الأسير علان؛ مشيرا إلى أن آخر ما رشح عن النيابة الاسرائيلية، وإدارة مصلحة السجون الاسرائيلية أن الموقف أصبح سياسي بامتياز وله أبعاد سياسية؛ وقرار الإفراج عنه بيد رئيس حكومة الاحتلال، موضحا أن العضو العربي في الكنيست أحمد الطيبي تحدث مع رئيس كيان الاحتلال للإفراج عن الأسير محمد علان.
من جهتها حملت مؤسسة مهجة القدس سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان؛ معتبرة أن تعنت سلطات الاحتلال بالإفراج عنه بمثابة جريمة جديدة تضاف لسلسلة طويلة من الجرائم المرتكبة والمستمرة بحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال.
جدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد بتاريخ 05/08/1984م؛ وهو أعزب من قرية عينابوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة وهو محامي مزاول؛ وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالهما ما يزيد عن ثلاث سنوات؛ واعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 06/11/2014م؛ وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر؛ وتم تجديدها للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر ليعلن الأسير علان إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 17/06/2015م.