إسرائيل تنتظر دليلاً ضد حماس لاستئناف عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية
2014/06/22
204-TRIAL-
غزة / خاص سوا / يرى محللون فلسطينيون ان اسرائيل تنتظر دليلاً يثبت وقوف حركة المقاومة الاسلامية( حماس ) خلف اختفاء المستوطنين الثلاثة في الضفة الغربية، لكي تعود لاستئناف عمليات الاغتيال ضد قادة الفصائل وتحديداً حركة حماس.
ويقول المحلل والمختص في الشأن الاسرائيلي حمد لله عفانة إنه و في حال اعترفت حركة حماس بمسؤليتها عن عملية اسر المستوطنين ستلجأ اسرائيل الى تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادتها وكواردها في الاراضي الفلسطينية.
وأضاف عفانة خلال حديث لوكالة (سوا) أن الجيش الاحتلال لا يحتاج الى مبررات لشن حملة اغتيالات وتصفية جسدية ضد قادة الفصائل في القطاع.
واختفى ثلاثة مستوطنين، في الثاني عشر من الشهر الجاري من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم.
ورفضت حركة حماس الاتهامات الإسرائيلية المتكررة لها بالوقوف وراء العملية، دون تأكيد أو نفي لصحة الاتهام.
ووصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، تصريحات نتنياهو بـ"الغبية"، وذات بعد (استخباري).
ويرى عفانة أنه وفي حال قتل المختطفين سيعطي الجيش الإسرائيلي مبرر لاغتيال قادة الفصائل في قطاع غزة وعلى رأسهم قيادات حركة حماس.
ويتوقع أنه في حال اعترفت حماس بالمسؤولية فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع نطاق ضرب البنية التحتية للحركة في الضفة وغزة.
أما المختص في الشأن الإسرائيلي عبد الستار قاسم، فيتوافق مع سابقة، قائلًا "في حال اعتراف حماس ستلجأ إسرائيل إلى ضرب أهداف عسكرية لحماس بغزة".
ويضيف: أن جيش الاحتلال سيضرب العديد من الأهداف العسكرية والمدنية في حال تم اعلان حماس مسؤوليتها عن العملية.
ويتوقع أن يعود جيش الاحتلال إلى استخدام حرب الاغتيالات ضد قيادات حماس السياسية في حال اعترفت بذلك.
كما يتوقع قاسم أن يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات ضد غزة في حال اعترف أحد التنظيمات الفلسطينية مسؤوليته عن عملية أسر المستوطنين.
فيما يتوقع المختص بالشأن الاسرائيلي د. عدنان أبو عامر أن تدفع الفصائل ثمنا باهظا حال تبنى المسؤولية عن اختطاف المستوطنين الثلاثة.
ويقول ابو عامر ان جيش الاحتلال سيستخدم ذلك كذريعة لشن عدوان على قادة الفصائل الفلسطينية.
ويشدد على ان اسرائيل تنتظر دليلأ ضد حماس بالوقوف وراء عملية المستوطنين كي تعيد استئناف عمليات الاغتيال للواجهة كاستهدافها لمؤسس وزعيم حركة حماس الشيخ " أحمد ياسين ".
ونفذت اسرائيل خلال السنوات الماضية ضربات مؤلمة لحركة حماس تمثلت في اغتيال قادتها السياسيين والعسكريين، كان أبرزها اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس عام 2004 بغزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون.
وفي 16 أبريل من نفس العام اغتالت اسرائيل خليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
وكان آخر هذه الاغتيالات في 14 نوفمبر/تشرين ثاني 2012، حينما قصفت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي سيارة قائد كتائب القسام أحمد الجعبري.
68
ويقول المحلل والمختص في الشأن الاسرائيلي حمد لله عفانة إنه و في حال اعترفت حركة حماس بمسؤليتها عن عملية اسر المستوطنين ستلجأ اسرائيل الى تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادتها وكواردها في الاراضي الفلسطينية.
وأضاف عفانة خلال حديث لوكالة (سوا) أن الجيش الاحتلال لا يحتاج الى مبررات لشن حملة اغتيالات وتصفية جسدية ضد قادة الفصائل في القطاع.
واختفى ثلاثة مستوطنين، في الثاني عشر من الشهر الجاري من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمال الخليل جنوب الضفة الغربية.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختطاف المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حمّل حركة حماس المسؤولية عن اختطافهم.
ورفضت حركة حماس الاتهامات الإسرائيلية المتكررة لها بالوقوف وراء العملية، دون تأكيد أو نفي لصحة الاتهام.
ووصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، تصريحات نتنياهو بـ"الغبية"، وذات بعد (استخباري).
ويرى عفانة أنه وفي حال قتل المختطفين سيعطي الجيش الإسرائيلي مبرر لاغتيال قادة الفصائل في قطاع غزة وعلى رأسهم قيادات حركة حماس.
ويتوقع أنه في حال اعترفت حماس بالمسؤولية فإن الجيش الإسرائيلي سيوسع نطاق ضرب البنية التحتية للحركة في الضفة وغزة.
أما المختص في الشأن الإسرائيلي عبد الستار قاسم، فيتوافق مع سابقة، قائلًا "في حال اعتراف حماس ستلجأ إسرائيل إلى ضرب أهداف عسكرية لحماس بغزة".
ويضيف: أن جيش الاحتلال سيضرب العديد من الأهداف العسكرية والمدنية في حال تم اعلان حماس مسؤوليتها عن العملية.
ويتوقع أن يعود جيش الاحتلال إلى استخدام حرب الاغتيالات ضد قيادات حماس السياسية في حال اعترفت بذلك.
كما يتوقع قاسم أن يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات ضد غزة في حال اعترف أحد التنظيمات الفلسطينية مسؤوليته عن عملية أسر المستوطنين.
فيما يتوقع المختص بالشأن الاسرائيلي د. عدنان أبو عامر أن تدفع الفصائل ثمنا باهظا حال تبنى المسؤولية عن اختطاف المستوطنين الثلاثة.
ويقول ابو عامر ان جيش الاحتلال سيستخدم ذلك كذريعة لشن عدوان على قادة الفصائل الفلسطينية.
ويشدد على ان اسرائيل تنتظر دليلأ ضد حماس بالوقوف وراء عملية المستوطنين كي تعيد استئناف عمليات الاغتيال للواجهة كاستهدافها لمؤسس وزعيم حركة حماس الشيخ " أحمد ياسين ".
ونفذت اسرائيل خلال السنوات الماضية ضربات مؤلمة لحركة حماس تمثلت في اغتيال قادتها السياسيين والعسكريين، كان أبرزها اغتيال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس عام 2004 بغزة بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ارئيل شارون.
وفي 16 أبريل من نفس العام اغتالت اسرائيل خليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي.
وكان آخر هذه الاغتيالات في 14 نوفمبر/تشرين ثاني 2012، حينما قصفت طائرات سلاح الجو الاسرائيلي سيارة قائد كتائب القسام أحمد الجعبري.
68