ردود الفعل الفلسطينية على استشهاد رئيس حماس يحيى السنوار
أصدرت فصائل وفعاليات ومؤسسات رسمية فلسطينية، اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024، بيانات صحفية منفصلة عقبت من خلالها على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":
حركة الجهاد الإسلامي:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بيان نعي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
*(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)*
بكل الفخر والاعتزاز، وبتسليم تام بقضاء الله تعالى، وبثقة كاملة بوعد الله بنصر عباده المؤمنين، تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، القائد الوطني الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لقد أمضى القائد السنوار حياته مجاهداً في مقدمة الصفوف، وكان علماً من أعلام مقاومة شعبنا، داخل السجون وخارجها، وفي ساحات القتال والمواجهة، وكانت القدس ومسجدها الأقصى المبارك، وكل فلسطين، تسكن قلبه وعقله وقبلة جهاده، وفجر لأجلها معركة طوفان الأقصى المجيدة. وإنه لشرف عظيم أن يرتقي الشهيد السنوار مقبلاً غير مدبر، إلى جانب إخوانه المجاهدين كتفاً بكتف، في الالتحام المباشر مع العدو، واثقاً بنصر الله، فصدق الوعد بالمضي حتى الشهادة أو النصر.
إننا على ثقة تامة بأن استشهاد القائد السنوار سيزيد المقاومة في فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، ولن يزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر ودحر العدوان، مثلما أمدّ استشهاد الشيخ أحمد ياسين والدكتور الشهيد فتحي الشقاقي والقائد عبد العزيز الرنتسي والقائد إسماعيل هنية ، المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني. وسيكتشف العدو سريعاً إن اغتيال القادة لن يجلب له إلا المزيد من الهزائم.
إننا، وإذ نتقدم من شعبنا الفلسطيني ومن إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب القسام بأحر التعازي، فإننا على ثقة تامة بأن إخواننا في حركة حماس وفي كتائب الشهيد عز الدين القسام سيكملون مسيرة الجهاد والمقاومة، ولن يزيدهم ذلك إلا بأساً وعزيمة وتمسكاً بتحقيق أهداف معركة طوفان الأقصى المجيدة.
*وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد*
*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
الجمعة 15 ربيع الثاني 1446 هجرية، 18 أكتوبر 2024 م.
الأمين العام لحركة الجهاد زياد النخالة :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
ننعى اليوم قائداً كبيراً ومميزاً من قادةِ شعبنا الفلسطيني، أمضى حياته مجاهداً، وتقدم الصفوف وقاتَل في سبيل الله، لمْ يتردد ولم يَضعُف، ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادتُه علامَةً فارقةً في تاريخِ النضالِ الفلسطيني، إنَّه القائدُ الكبير يحيى السنوار، الذي ارتَبَطتْ باسمِهِ أكبرُ معركةٍ خاضها الشعبُ الفلسطيني على مدار نِضالهِ الطَّويل، انَّها معركَةُ طوفانِ الأقصى بكلِّ ما تَحمِله من معاني البُطولَة و التَضحيَة و الفِــــداء.
نودعُ اليومَ أبا إبراهيم قائداً وشهيداً، و الشهداءُ أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون، وأحياءٌ في مَسيرَةِ جِهادِنا نَحوَ القدسِ، وراياتنا عاليةٌ لا تَنحني،
الشَّعبُ الفلسطيني و المقاومَةُ سيبقونَ أُمناءَ على خطِّ المقاومةِ، وأوفياءٌ لروحِ القائدِ الكبير يحيى السنوار، أيقونَةُ الجهادِ و المقاومة، وسيحملون رايتَهُ وروحَهُ، وسَيَفخرونَ بِهِ قائِداً ومُقاتلاً حتّى الشهادة، وسيكملونَ مُقاتلينَ على طريقِ القدس، وسَيكملون مُقاتِلينَ حتى النَّصـرِ إن شـــاء الله.
الجبهة الشعبية:
تصريح صحفي
الجبهة الشعبية تنعي القائد الوطني الكبير الشهيد المُشتبك يحيى السنوار “أبو إبراهيم” رئيس حركة حماس ومهندس ملحمة طوفان الأقصى وأحد أبرز رموز النضال الفلسطيني
بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام ونائبه، بطل فلسطين وشهيدها القائد الوطني الكبير، المناضل والمقاوم والأسير المحرر، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد المُشتبك يحيى السنوار “أبو إبراهيم”، مهندس ملحمة طوفان الأقصى وبطل معركة سيف القدس. والذي استشهد في اشتباك بطولي في رفح جنوب قطاع غزة ، إلى جانب عدد من رفاق دربه، ليلتحق بقافلة شهداء الوطن الكبار و قضية فلسطين العادلة وكرامة وحرية الأمة العربية.
فقدت فلسطين والقضية والنضال الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة والأمة جمعاء قائداً كبيراً لم يعرف التراجع يوماً، قضى حياته في خضم المقاومة، مدافعاً شرساً عن حقوق شعبه وأرضه، مُجسداً في حياته نموذجاً استثنائياً للمناضل الملتصق بهموم شعبه، واستشهاده وهو يقاتل في الصفوف الأمامية دفاعاً عن فلسطين يخلده في ذاكرة الأمة كقائد لا يُهزم، لم يتردد في اتخاذ طريقه نحو النصر أو الشهادة التي نالها في أشرف المواقع مقاتلا مدافعا عن شعبه.
شَكل الشهيد الكبير بنضاله ومواقفه رمزاً للصمود والإرادة والصلابة والشخصية الحديدية التي لا تعرف الخنوع أو الانكسار، وكان له دور ريادي في تطور المقاومة، وساهم بشكلٍ فعال مع مجموعة من المناضلين من مختلف الفصائل في قيادة الحركة الأسيرة خلال سنوات سجنه الطويلة، حيث خاض معارك بطولية ضد إدارة السجون، مؤكداً دوماً على وحدة صفوف المقاومة في مواجهة الاحتلال، وهو ما رسخه حاضراً بعد تحرره.
أثبت الشهيد كفاءة وشجاعة في قيادة المقاومة العسكرية والسياسية، ولم يتراجع عن أيٍ من الثوابت الوطنية، وكان صوته هادرا في الدفاع عن الأسرى والقضية الفلسطينية، راسخاً في مواقفه، ومدركاً لأهمية الوحدة الوطنية والمقاومة المشتركة.
تتوجه الجبهة الشعبية بخالص العزاء إلى عائلة الشهيد القائد أبو إبراهيم وإلى الأخوة في حركة حماس،مؤكدة أن دماء القادة الأبطال لن تضيع هدراً، وأن استشهاد القائد يشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة، وستظل دماؤه الزكية شاهدة على أن هذا الشعب لا يُهزم، بل تزداد عزيمته كلما حاول العدو إطفاء شعلة نضاله، وكلما ظن العدو أنه باغتيال قائد سيقضي على المقاومة، يولد من دمائه عشرات القادة الجدد، أكثر صلابة وتصميماً؛ فالتجربة أكدت أن استشهاد القادة لا يوقف المسيرة، بل يرسخها ويشعل ساحات المواجهة، وهذا ما سيحدث.
المجد والخلود للشهداء… والنصر الحتمي لفلسطين
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
المكتب السياسي
18-تشرين أول/ أكتوبر-2024
المبادرة الوطنية الفلسطينية:
نعت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية للشعب الفلسطيني استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار رئيس حركة حماس الذي استشهد وهو يقاتل ويقاوم بنفسه فوق الأرض دفاعا عن حرية شعبه ووطنه فلسطين.
و اذ تتقدم حركة المبادرة الوطنية لحركة حماس بمشاعر الفخر و الاعتزاز و بالتبريكات باستشهاد القائد المتميز، و المناضل العنيد يحيى السنوار فانها تؤكد أن عمله و ذكراه ستبقى حية في صفوف شعبه و نضال وطنه و في ذاكرة آلاف الأسرى الذين ناضل بكل طاقته من اجل حريتهم و اطلاق سراحهم، و لن يؤدي استشهاده ورحيله الى جنات الخلد الا الى تعاظم النضال الوطني و المقاومة من أجل الحرية و التحرر من الإحتلال الغاشم .
وسيذكر شعبنا و قواه المناضلة للمجاهد يحيى السنوار اخلاصه الصادق للوحدة الوطنية وتفانيه من أجل تحقيقها.
و تؤكد المبادرة أن اغتيال القادة المناضلين لم يكسر يوما و لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولا نجح في إطفاء جذوة المقاومة و النضال الوطني الذي سيتواصل حتى تحقيق الحرية الكاملة للشعب الفلسطيني بكل مكوناته.
الجبهة الديمقراطية:
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في استشهاد القائد الوطني الكبير ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار (أبو ابراهيم):
▪️روى قائد الطوفان بدمه الزكي أرض فلسطين مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة، فدائياً في الدفاع عن أرضه، ووفياً لشعبه حتى اللحظة الأخيرة وحريصاً على كرامته الوطنية، رفض الاستسلام ورفض المساومة
▪️ إن القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار، الذي خلف رفيق نضاله الشهيد إسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، واحدٌ من القادة الكبار الذين يعجز الكلام عن الإرتقاء إلى المستوى اللائق في وداعهم
▪️ وقد كان رجل الفعل والعمل، وإذا قال صدق، ويكفيه فخراً أنه احتل بجدارة موقعه قائداً لطوفان الأحرار، ليس في فلسطين وحدها بل في العالم كله.
▪️ نشارك إخواننا الأعزاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما نشارك كل أبناء شعبنا وأحرار العالم العزاء في استشهاده
▪️نؤكد على أن هذا الحدث الجلل لن يكون إلا حافزاً إضافياً، يدفع شعبنا الصامد البطل ومقاومته الباسلة إلى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمواجهة الشاملة للتحالف الأمريكي الإسرائيلي ومشروعه التدميري
▪️سنكون أوفياء للرسالة التي أطلقها القائد الوطني الكبير فجر السابع من أكتوبر المجيد من أجل أن يغمر طوفان المقاومة كل شبرٍ من أرض فلسطين، وطناً حراً لأبنائها يندحر عنها الإحتلال وقطعان المستوطنين ملطخين بعار الهزيمة النكراء.
يتبع....