محدث: خلال حملة بالضفة - قوات الاحتلال تعتقل زوجة أحمد سعدات و"الشعبية" تُعقّب
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024، عبلة سعدات، زوجة الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات، من منزلها في البيرة.
وقالت الجبهة الشعبية، إن اعتقال عبلة سعدات، يُشكّل جريمةً إسرائيلية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالجرائم بحق شعبنا، مشيرة إلى أنه يأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف قادة الحركة الوطنية والنسوية وعوائلهم.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي صادر عن الحبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
- إن اعتقال المناضلة الوطنية الرفيقة عبلة سعدات، زوجة الأمين العام الأسير القائد الرفيق أحمد سعدات، يُشكّل جريمةً صهيونيةً جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالجرائم بحق شعبنا.
- إن هذا الاعتقال يأتي في إطار سياسة ممنهجة تستهدف قادة الحركة الوطنية والنسوية وعوائلهم، في محاولةٍ يائسة لثنيهم عن مواصلة نضالهم ضد الاحتلال.
- إن استهداف المناضلة سعدات، التي عانت دوماً من مرارة الاعتقال والتي تُمثّل رمزاً للصمود والنضال إلى جانب رفيق دربها الرفيق القائد الأمين العام أبو غسان وكوكبة من المناضلين والمناضلات، يندرج ضمن مخطط يستهدف قيادات الشعب الفلسطيني لاسيما المرأة الفلسطينية التي كانت دوماً في طليعة الحركة الوطنية.
- نشدد على أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمة شعبنا، ولن تؤثر على إرادة المناضلين الذين يواصلون مقاومتهم رغم كل محاولات الاحتلال الفاشلة لكسرهم، كما لن تنال من عزيمة المناضلة الوطنية عبلة سعدات أو تكسر النموذج الثوري المتقدم الذي يمثله القائد أحمد سعدات.
- إن هذا الاعتقال يسلط الضوء على سياسات الاحتلال الإجرامية تجاه النساء الفلسطينيات، اللاتي يتعرضن للتنكيل والاعتقال بشكلٍ مستمر كما يجري مع الرفيقة المناضلة خالدة جرار التي ما زالت في العزل الانفرادي وتتعرض لمزيد من سياسة التنكيل والقمع، وإن هذه الجرائم تهدف إلى تقويض دور المرأة في الحركة الوطنية.
- ندعو إلى تصعيد كل أشكال الإسناد والتضامن مع الأسيرات والأسرى، لمواصلة الضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وجرائمه بحق الأسرى، وما يتطلبه هذا التصعيد من توسيع للجهود الدولية الهادفة لإنهاء معاناة الأسرى ومحاكمة السجان الصهيوني على جرائمه بحقهم
حملة اعتقالات واسعة بالضفة
إضافة إلى عبلة سعدات، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية.
واعتقلت تلك القوات تحرير بدران جابر بعد مداهمة منزلها في بيتونيا غرب رام الله ، والطالبة في جامعة بيرزيت دعاء القاضي من منزلها في البيرة.
كما اعتقلت قوات أخرى الصحفي قتيبة عمر حمدان من بيتونيا، والفتى رامي فائق اشتية (17 عاما) من بلدة كفر نعمة غرب رام الله، والشاب أمجد كنعان حامد من قرية بيتين شرق رام الله، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
كما قام جنود الاحتلال، بتخريب النصب التذكاري للشهيد محمد مراد الديك، في بلدة كفر نعمة، وإنزال رايات فتح وأعلام فلسطين من البلدة.
وفي نابلس ، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان وهم: يزن اشتية، واحمد علي الشافعي، واحمد كايد حشاش في مخيم بلاطة.
فيما اقتحمت قوات أخرى قرية مادما، وداهمت أحد المنازل وفتشته، وعبثت بمحتوياته، واعتقلت منه الشاب سليمان معروف.
وفي بيت لحم ، اعتقلت قوات الاحتلال مكرم توفيق خليفة (22 عاما)، بعد ان داهمت منزل والده وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: أحمد أكرم ابو مقدم من قرية خرسا، وعريف مرعي زيدات، ونائب أمين سر حركة "فتح" علي درويش زيدات، وموسى أبو ساكوت من بني نعيم شرقا، وسائد ايوب الحوامدة، ويوسف علي الحوامدة من بلدة السموع جنوبا.
كما اقتحمت تلك القوات قرية سوسيا، وداهمت منزل رئيس المجلس القروي جهاد النواجعة، وفتشته، وعبثت بمحتوياته، وسلمت نجله محمد استدعاء لمراجعة مخابراتها، ومزقت صور الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
كما داهمت مدرسة اشكارة قرب ما يسمى معسكر سوسيا ومنطقة الكرمل بمسافر يطا واستولت على عدد من مركبات المواطنين.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد فجرا، واعتقلت الشابين اسامة خليل عمارنة، وسامر محمود مشارقة، عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: محمد ابراهيم صوف، ووليم طالب داوود، وأسامة ياسين شملاوي، بعد أن داهمت منازلهم، وعبثت بمحتوياتها في قرية حارس.