بعد مقتل الأسرى الـ 6
كان: الجيش الإسرائيلي يُغيّر طبيعة القتال في أنفاق غزة
قالت قناة كان العبرية، صباح اليوم السبت، 07 أيلول، 2024، إن الجيش الإسرائيلي قام بتغيير القتال في أنفاق قطاع غزة ، وذلك بعد مقتل الأسرى الستة، في أحد الأنفاق بمدينة رفح.
وبحسب القناة العبرية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي تخشى من التحرك داخل الأنفاق، لئلا يصاب أحد من الأسرى.
وأوضحت، "الافتراض الذي بموجبه سيعمل الجيش الإسرائيلي حيثما لم يتواجد الجيش بعد، هناك مختطفون. وقال مسؤولون عسكريون: "إن مقتل المختطفين هو نداء مباشر من حماس - 'أوقفوا التحرك العسكري تحت الأرض'".
تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام
وحسب المصادر فإن القتال يصبح بالتالي أكثر صعوبة وتعقيداً، لأن الرسالة التي أوصلتها حركة حماس في قتل الأسرى، هي أنه إذا استمر الجيش الإسرائيلي في عملياته تحت الأرض، فإنه سيتسبب بمقتل أسرى، كما يقول مسؤولون في الجيش.
إقرأ/ي أيضا: القناة 13: فرص التوصل لاتفاق مع حمـاس ضئيلة للغاية
وأكدت حماس بعد مقتل الأسرى الستة أنها هي من قامت بذلك. وأصدر الناطق باسم الذراع العسكري للحركة، أبو عبيدة، بياناً مفاده أنه بعد تحرير أسرى في النصيرات، "جددت حماس التعليمات المتعلقة بكيفية تصرف عناصرها عندما يقترب الجيش الإسرائيلي من مكان تواجدهم".
ويكشف التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في مقتل الأسرى الستة أن المراقبين الذين كانوا يقفون خارج النفق رصدوا جنودا إسرائيليين يقتربون في اتجاههم - وهذا ما دفعهم على ما يبدو إلى قتل الأسرى والفرار من المكان. وفق كان
وتابعت القناة العبرية، "عثر الجيش الإسرائيلي على أدلة على الأرض بمحيط جثث المختطفين، تشير إلى أن حراس حماس كانوا يراقبون مقاتلي الجيش بصورة مباشرة. ومن بين أمور أخرى، يحرص الجيش على عدم الذهاب إلى الأماكن التي توجد بها معلومات استخباراتية عن مختطفين أحياء - معلومات يتم نقلها في الوقت الحقيقي إلى القوات الموجودة في الميدان".