بحضور قادة فصائل العمل الوطني النضال الشعبي تختتم بطولة الشهيد سمير غوشة لكرة القدم

غزة / سوا / اختتمت اليوم جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة شمال غزة، على ارض ملعب نادي الكرامة الرياضي في مدينة جباليا النزلة منافسات بطولة " الشهيد الدكتور سمير غوشة " لكرة القدم التي تقيمها على شرف ذكرى تأسيسها الـ 48، وتكريما لروح الشهيد الدكتور سمير غوشة، تحت رعاية الأمين العام الدكتور احمد مجدلاني ، حيث حضر الحفل الختامي الرفيق عبد العزيز قديح " أبو يامن " عضو المكتب السياسي وسكرتير جبهة النضال في قطاع غزة، والرفيق عاطف السويركي " أبو حسونة " عضو اللجنة المركزية وسكرتير اللجنة التنظيمية، والمحامي لؤي المدهون عضو اللجنة المركزية وسكرتير الجبهة في شمال غزة، وفتحي حويلة امين سر الجبهة في الشمال، وخضر علي سكرتير لجنة العلاقات، وناهض شبات سكرتير لجنة الاعلام، وممثلي فصائل منظمة التحرير في محافظة شمال غزة، والوجهاء والمخاتير، وقيادة وكوادر جبهة النضال الشعبي في محافظة شمال غزة ومشاركة جماهيرية حاشدة .

وشارك في البطولة 11 فريقا حمل كل فريق منها اسم لشهيد من شهداء الثورة الفلسطينية فكان فريق الشهيد الدكتور سمير غوشة، وفريق الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وفريق الشهيد زياد أبو زيد، وفريق الشهيد مازن رزق، وفريق أبو النور، وفريق الشهيد إبراهيم حسونة، وفريق الشهيد احمد أبو زيتون، وفريق الشهيد ياسر نوفل، وفريق الشهيد جهاد شلايل، وفريق الشهيد رياض الفار، وفريق الشهيد أبو عطا المقيد.

وتوج فريق جهاد شلايل بكاس البطولة والميداليات الذهبية، حيث أحرز المركز الأول، بينما حقق فريق الشهيد احمد أبو زيتون على المركز الثاني واستحق الكأس والميداليات الفضية، حيث قامت قيادة الجبهة وممثلي فصائل منظمة التحرير بتسليم الكؤوس والجوائز على المركز الأول والثاني بالإضافة الى توزيع الميداليات الذهبية والفضية، وتوزيع الدروع والهدايا التذكارية للقائمين على تنظيم البطولة والحكام.

وأشار عبد العزيز قديح في كلمة الجبهة الى ان هذه البطولة هي فعالية لأحياء ذكرى انطلاقة الجبهة، وتخليدا ووفاء لشهداء الثورة الفلسطينية، ولروح الشهيد القائد سمير غوشة الأمين العام السابق لما قدمه من خدمات جليلة لفلسطين الأرض والانسان، ومن منطلق التكريم لهؤلاء الشهداء ولما قدموه لوطنهم وشعبهم الفلسطيني.

ودعا قديح الى انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والعمل على إعادة الوحدة الوطنية السلاح الأقوى بيد شعبنا والعمل على بلورة رؤية واحدة وموقف موحد يمكننا من مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا واستكمال المشروع الوطني الفلسطيني وتجسيد آمال شعبنا وتطلعاته في العودة وتقرير مصيره.

وأشار قديح الى ان لا يزال آلاف الأسرى الفلسطينيين يقبعون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، حيث يتعرضون لأصناف شتى من التعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى حرمان الأسير من الالتقاء بذويه، كما يتعرضون للعزل والنقل المستمر من سجن إلى آخر بشكل دوري وفي فترات متقاربة لمنع استقرار الأسرى داخل معتقلاتهم؛ معتبرا هذا العام هو الأقصى والأصعب على الأسرى منذ عام 1967 جراء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوقهم.

وأشار إلى إن قضية الأسرى هي واحدة من أهم القضايا التي تتصدر اهتمام كل بيت فلسطيني، كما أن هذه القضية تتطلب من كافة القوى الوطنية والإسلامية اهتماماً بالغاً يتمثل في حشد الطاقات الشعبية والرسمية على مختلف المستويات وعقد المؤتمرات الشعبية التضامنية مع قضية الأسرى والقيام بالمسيرات الحاشدة وتنظيم الاعتصامات وصولاً إلى تحويلها إلى قضية رأي عام دولي ذات تأثير خارجي لكي تتصدر جدول أعمال الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وهيئات حقوق الإنسان للدفاع عنها والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنهم، وكذلك لحمايتهم ودعم قضيتهم وعدم تركهم فريسة للإرهاب الإسرائيلي المنظم الذي يمارس بحقهم داخل السجون خاصة وان هناك خطراً محدقاً يحيط بحياة آلاف الأسرى في ظل الجرائم التي ترتكب يومياً بحقهم .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد