حماس تعقب

إصابة 4 إسرائيليين واستشهاد المنفذين بعمليتين في غوش عتصيون

إصابة 4 إسرائيليين واستشهاد المنفذين بعمليتين في غوش عتصيون

أصيب 4 إسرائيليين أحدهم قائد لواء "عتصيون" بالجيش الإسرائيلي وجندي بجراح بعد منتصف ليل الجمعة – السبت 31 أغسطس 2024 ، بعمليتين متزامنتين بموقعين في "غوش عتصيون" شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما أعلن عن استشهاد منفذيهما.

وأوردت تقارير إسرائيلية، أن الحديث عن عمليتين نفذتا بسيارتين مفخختين، إذ أن الأولى وقعت الساعة 23:35 عند انفجار إحداهما في محطة وقود، بينما العملية الأخرى وقعت الساعة 23:40 عند اختراق المركبة الثانية لمستوطنة "كرمي تسور" وانفجارها داخلها بعد إطلاق النار عليها واصطدام مركبة أمن المستوطنة بها ما أدى إلى اشتعال النيران بها أيضا ووقوع إصابة فيها.

وأفيد بأن قائد لواء "عتصيون" وهو برتبة عقيد بالجيش الإسرائيلي أصيب بجراح طفيفة بيده، بالإضافة إلى إصابة جندي آخر وكلاهما بنيران إسرائيلية بعد انفجار السيارة في محطة الوقود؛ وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.

وترجح الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، أن المنفذين قادا السيارتين سويا في شارع 60، ثم انفصل أحدهما متجها نحو محطة الوقود والآخر نحو مدخل مستوطنة "كرمي تسور".

وفي التفاصيل، فإنه في إحدى العمليتين وصل أحد المنفذين إلى مدخل مستوطنة "كرمي تسور" وحاول دهس عناصر أمن ثم اخترق الحاجز في المكان وتسلل إلى داخل المستوطنة.

وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فإن طواقمها قدمت العلاج لإسرائيلي (28 عاما) عانى جروحا طفيفة في منطقة الصدر جراء اصطدام مركبته بمركبة المنفذ، فيما جرى إعلان استشهاد المنفذ في المكان.

وفي العملية الثانية التي وقعت بمحطة وقود وتخللها انفجار سيارة قرب المستوطنة المذكورة، أصيب إسرائيليان (24 و34 عاما) بجراح متوسطة وطفيفة جراء تعرضهما لإطلاق نار، فيما جرى إصابة المنفذ بالمكان.

وأورد موقع "واينت" عن تقديرات جيش الاحتلال، أنه عندما لاحظ المنفذ "اشتعال النيران بالسيارة خرج منها لمهاجمة عمال في محطة الوقود، وقد قتل جراء الانفجار أو بنيران قوات الأمن التي تواجدت في المكان".

وتشير تقديرات جيش الاحتلال إلى أن "انفجار المركبة كانت محاولة لتنفيذ عملية كبيرة غير أنها باءت بالفشل"، ورجحت التقديرات الإسرائيلية أن تفجير السيارة في محطة الوقود كان لاستدراج قوات الأمن إلى المكان.

photo_٢٠٢٤-٠٨-٣١_٠١-٣١-٤٦.jpg
 

وتطرق جيش الاحتلال إلى العملية الأولى بالقول، إن "مركبة اشتعلت بها النيران وانفجرت في محطة وقود بمفرق ’غوش عتصيون’، ومع وصول القوات إلى المكان جرى إطلاق النار على ’مخرب’ وقتله عند خروجه من المركبة ومحاولة هجومه على العناصر. وتقوم القوات بأعمال تمشيط في المنطقة لاستبعاد وجود ’مخربين’ آخرين في المكان".

وعن العملية الثانية، ذكر أنه جرى "محاولة دهس عنصر أمن في مدخل ’كرمي تسور’ والتسلل إلى المستوطنة، وقد قامت القوات التي وصلت إلى المكان بقتل ’مخرب’ بعد إطلاق النار عليه، وشرعت بأعمال بحث في المنطقة من أجل استبعاد وجود آخرين، والحدث لا يزال جاريا".

ودفع جيش الاحتلال بقوات معززة إلى مكان العمليتين، فيما لم يحدد ما إذا كانت العمليتين مرتبطتين ببعضهما البعض.

حماس تعقب

نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية

إن العملية البطولية المزدوجة التي وقعت الليلة قرب "غوش عتصيون" ومستوطنة "كرمي تسور" شمالي الخليل، هي رسالة واضحة بأن المقاومة ستبقى ضاربة وممتدة ومتواصلة طالما استمر عدوان الاحتلال الغاشم واستهدافه لشعبنا وأرضنا. 

تحمل هذه العملية النوعية دلالة رمزية من حيث مكان حدوثها في خليل الرحمن جنوب الضفة؛ ومن حيث زمانها كونها تأتي في هذا الوقت الحساس الذي نشهد فيه تصعيد الاحتلال لعدوانه على محافظات شمال الضفة، ومجازره وإبادته الجماعية في قطاع غزة ، لتؤكد للاحتلال أنه لا يمكنه الاستفراد بأي جزء من الوطن، وأن الخزان البطولي لشعبنا ومقاومتنا في الضفة سيفاجئ الاحتلال في كل زمان ومكان.

تمثل هذه العملية البطولية صفعة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية، حيث تأتي في ظل حالة التأهب داخل الكيان، الذي لن ينعم بالأمن فوق أرضنا وسيتلقى مزيداً من الضربات الموجعة من مقاومينا الأبطال.

ندعو شعبنا ومقاومتنا لمزيد من المواجهة والرد على جرائم الاحتلال المستمرة، فنحن أمام استمرار معركة طوفان الأقصى المباركة؛ التي لابد أن تتكاتف فيها كل الجهود وكل السبل لردع الاحتلال وإفشال عدوانه ومخططاته الخبيثة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد