إسرائيل تقدم مقترحا جديدا حول محور فيلادلفيا
قدم فريق التفاوض في إسرائيل ، مقترحا جديدا ، للجانب المصري ، حول أزمة ملف محور فيلادلفيا ، وذلك بحسب ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال.
وقالت الصحيفة إن القاهرة ترفض رفضا قاطعا وجودا إسرائيليا على محور فيلادلفيا بين جنوب قطاع غزة والحدود المصرية حتى لو كان وجودا محدودا توافق عليه إسرائيل.
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"
وول ستريت جورنال نقلت عن مسؤولين مصريين ، قولهم إن :" فريق التفاوض الإسرائيلي اقترح مؤخرا بناء ثمانية أبراج مراقبة على طول المحور فيما عرضت الولايات المتحدة كحل وسط الاكتفاء ببرجين فقط لكن مصر رفضت كلا الاقتراحين لأنه ترى أن أي عدد من أبراج المراقبة على المحور من شأنه أن يمنح إسرائيل سيطرة عسكرية هناك".
الجيش الإسرائيلي يزعم: الأسرى الستة قُتلوا برصاص عناصر حـماس
مفاوضات غـزة – مصر تخشى "السيناريو الأسوأ" من إسرائيل
وأضافت أن القاهرة تطالب بضمانات أميركية بأنه إذا تنازلت إسرائيل وانسحبت من المحور في المرحلة الأولى من الصفقة فإنها لن تعود إليها في المراحل التالية إذا سارت المفاوضات بشكل مغاير.
وقالت الصحيفة :" هناك أزمة ثقة بين إسرائيل ومصر وأميركا تحاول التوسط ومبعوث بايدن سيجتمع اليوم أو غدا مع السيسي و عباس كامل ومحاولة ايجاد حل للمضي قدما بالمفاوضات".
اجتماع إسرائيلي مصري أميركي بالقاهرة
أفاد موقع واللا الإسرائيلي، الخميس، بعقد اجتماع إسرائيلي مصري أميركي، في القاهرة، مساء الخميس، في محاولة للتوصل إلى اتفاقيات بشأن محور فيلادلفيا الذي يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، على بقاء القوات فيه، وطريقة إدارة معبر رفح .
يحضر الاجتماع عن إسرائيل رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رئيس جهاز المخابرات (الموساد)، ورئيس القسم الاستراتيجي في الجيش.
وتوقعت مصادر مطلعة أن يقدم الجانب الإسرائيلي خريطة محدثة تمثل الموقف النهائي لإسرائيل، والتي تتضمن نشر قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا.
نتنياهو ينفي
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، تقريراً أفاد بأنه يبحث فكرة نشر قوة دولية على محور فيلادلفيا، بين مصر وجنوب قطاع غزة.
والأربعاء، نفى مكتب نتنياهو تقريراً للتلفزيون الإسرائيلي أفاد بأن نتنياهو وافق على سحب القوات من محور فيلادلفيا، على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وأكد المكتب، في بيان، أن إسرائيل تصر على تحقيق كل أهدافها في الحرب على غزة، كما حددها مجلس الوزراء الأمني، بما في ذلك ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديداً أمنياً لإسرائيل، وهذا يتطلب تأمين الحدود الجنوبية.