بعد استعادة جثامينهم
الجيش الإسرائيلي يزعم: الأسرى الستة قُتلوا برصاص عناصر حماس
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 22 أغسطس 2024، إن جثث الأسرى الستة الذين تم استعادة جثامينهم من أحد الأنفاق بخانيونس قبل يومين، تبيّن أنهم تعرضوا لطلقات نارية، وقد قتلوا برصاص عناصر حماس . وفق زعمه
وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي، "تم فحص أربع جثث "إرهابيين" عثر عليها بجوار جثث المختطفين ولم يلاحظ أي آثار إطلاق نار". وفق قوله
وأضاف، "وهذه معلومات أولية فقط، وبالتالي لا يمكن في هذه المرحلة تحديد ملابسات وفاة المختطفين، ولا يزال التحقيق في ملابسات وفاتهم مستمرا، وعند الانتهاء منه سيتم عرضه على ذويهم ومن ثم على الجمهور".
ومن جانبها، قالت عوائل الأسرى الإسرائيليين، إن وجود الرصاص في أجساد الجثث التي انتشلت هو دليل آخر على قسوة "الإرهابيين" الذين يحملون السلاح، ولا يزال لديهم 109 مختطفين بعد 321 يوما. وفق قولهم
وأضافوا، "في كل دقيقة لم تكتمل فيها الصفقة بعد، يمكن أن نجد مختطف آخر ميتا، وبعد 10.5 أشهر من الحرب التي يعاني فيها المختطفون يعلم الجميع أن عودتهم لا يمكن تحقيقها إلا من خلال صفقة .. استعادة الجثث الستة ليس صورة للانتصار، بل هو صورة للفشل الذريع لقيادة البلاد .. فبدلا من أن يعودوا أحياء عادوا أموات".
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"
وصباح الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه استعاد، عبر عملية مشتركة مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، جثث 6 من أسراه من منطقة خان يونس، لافتا إلى أنهم كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الأمر الذي أثار غضبا واسعا في صفوف عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، التي حملت في بيان حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع، معتبرة أنه كان من الممكن إنقاذ حياتهم لولا التأخير في عقد صفقة مع حماس.
وفي وقت لاحق، قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الخاصة إن تل أبيب تفحص جثث الأسرى الستة 6، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقبيل الإعلان عن انتشال هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 115 أسيرًا في غزة، بينهم عدد من القتلى.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.