الدوحة تستضيف اليوم مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة - تفاصيل

العاصمة القطرية الدوحة

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الخميس 15 أغسطس 2024، مفاوضات حول وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد حرب إسرائيلية على القطاع مستمرة منذ عشرة أشهر.

وأعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل إرسال وفود الى قطر الخميس للمشاركة في المفاوضات، التي يفترض أن يحضرها أيضا ممثلون عن الحكومتين المصرية والقطرية الوسيطتين الى جانب واشنطن، بينما لم تعلن حماس التي يتخذ قادة منها مقرا لهم في قطر، ما إذا كانت ستشارك في جلسة الخميس.

إقرأ أيضاً: الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن آخر مستجدات مفاوضات غزة في الدوحة اليوم

وفي الوقت ذاته واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث يقترب عدد الشهداء من الأربعين ألفا، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أن وفدا إسرائيليا سيحضر محادثات الخميس في الدوحة، حيث سيحاول الوسطاء التوصل إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين فيه.

وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن الوفد سيضمّ "رئيسي الموساد والشاباك، فضلا عن نيتسان ألون منسّق ملف الرهائن، وعوفير فالك مستشار سياسي".

وذكرت مصادر أميركية متابعة للملف أن رئيس جهاز الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز، سيتوجه الى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.

وقال مصدر في حماس إن الحركة "ستراقب وتتابع سير جولة التفاوض، وهل مسار المفاوضات جدي من جانب الاحتلال ومجدٍ لتنفيذ الاقتراح الأخير، أم أنه استمرار للمماطلة التي يتبعها نتنياهو".

وقال مصدر آخر إن "حماس معنية بوقف الحرب والتوصل لصفقة واتفاق لوقف إطلاق النار على أساس الاقتراح الذي قدم الشهر الماضي"، في إشارة الى الاقتراح الذي أعلن عنه في وقت سابق وينصّ على ثلاث مراحل تشمل وقفا لإطلاق النار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، لصحافيين إن "شركاءنا القطريين يعملون على أن يكون هناك تمثيل لحماس" في المفاوضات.

وشدّد المبعوث الأميركي آموس هوكستين، الذي يتوسّط في الخلاف الحدودي بين لبنان وإسرائيل، من بيروت، على أنه "لم يبق وقت لإضاعته" قبل التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، معتبرا أن من شأن هذا أن يتيح كذلك التوصل إلى حلّ دبلوماسي في لبنان، حيث يتبادل حزب الله عبر الحدود النيران مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، تعزّزت المخاوف من توسع التصعيد من قطاع غزة إلى دول أخرى في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، في طهران، في ضربة نسبت الى إسرائيل. وجاء ذلك بعد ساعات من ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت قتلت القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد