محادثات بين الأردن ومصر وقطر والصين لوقف الحرب على غزة والتصعيد
بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء مع نظرائه في مصر وقطر والصين، وقف التصعيد بالمنطقة، وسط ترقب رد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، إسماعيل هنية ، في طهران الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والصين وانغ يي، وفق بيانات لوزارة الخارجية الأردنية.
وأكد الصفدي وعبد العاطي على أن "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد وحماية المنطقة من تبعات الانزلاق نحو حرب إقليمية".
وحمّل الوزيران إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة".
كما أكدا على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وإلزام إسرائيل وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي ووقف إجراءاتها التصعيدية".
بينما بحث الصفدي مع نظيره القطري "التدهور الخطير الذي تشهده المنطقة نتيجة استمرار إسرائيل في عدوانها على غزة وخروقاتها للقانون الدولي، وتداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي".
وأكد الوزيران على أن "وقف العدوان على غزة يمثل الخطوة الأولى نحو نزع فتيل التوتر والتصعيد اللذين يهددان بدفع المنطقة كلها نحو المزيد من الصراع والحروب".
وفي اتصاله مع الوزير الصيني، قال الصفدي إن "التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة سيتفاقم ما لم توقف إسرائيل عدوانها على غزة وتوقف خروقاتها للقانون الدولي".
واعتبر أن "وقف العدوان على غزة هو الأساس في جهود وقف التصعيد والحؤول دون انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية".
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على "دعمه لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وشكر الصفدي نظيره الصيني على "مواقف بلاده الواضحة في نصرة الحق الفلسطيني وإدانة العدوان على غزة وخروقات إسرائيل للقانون الدولي".
وتترقب تل أبيب ردا مشتركا من إيران وحزب الله بعد اغتيال هنية في طهران، وإعلان الجيش الإسرائيلي اغتياله القائد في حزب الله، فؤاد شكر، بقصف استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.