إسرائيل تتأهّب خشية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر في مستوطنات الضفة

عناصر من القسام خلال تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر

أفادت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الإثنين 05 أغسطس 2024، بأن المنظومة الأمنية في إسرائيل تتأهب خشية من تكرار هجوم السابع من أكتوبر في عدة مستوطنات بالضفة الغربية.

وبحسب إدّعاء إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن التحذيرات التي وصلت لجهاز الشاباك تتعلق بشكل رئيسي بنوايا خلايا مسلحة في طولكرم من التسلل إلى تلك المستوطنات، ولذلك تم إرسال مزيد من القوات بهدف الرد الفوري والسريع على أي هجوم.

وأضافت، "الجيش دفع في الأيام الأخيرة، بعدد من السرايا من قيادة الجبهة الداخلية وكتيبة أسود الأردن في منطقة هشارون من أجل حماية المستوطنات على طول خط التماس مع الضفة الغربية".

وأشارت إلى أن هذه الإجراءات الأمنية تأتي  بعد تحذير استخباراتي عاجل من وجود نية لتنفيذ عمليات تسلل ومداهمة للمستوطنات بتوجيهات إيران و حماس على غرار 7 أكتوبر.

اقرأ أيضا/ ضوء أخضر أمريكي لنتنياهو باستئناف الحرب في المرحلة الثانية للصفقة

وبينت إذاعة الجيش أن الخلية التي تم القضاء عليها صباح السبت الماضي كانت تعتزم تنفيذ عملية تسلل.

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن إيران وحماس تحاولان بكل الطرق إشعال الأوضاع في الضفة والتسبب بانتقاضة لأنهما يعتقدان أنها الطريقة الأنجح في منع هجوم إسرائيلي على لبنان.

من جانبها، قالت صحيفة هأرتس العبرية، "في المنظومة الأمنية يقدّرون بأن إيران وحزب الله ومنظمات أخرى لن تتراجع عن تنفيذ تهديداتها بالانتقام، ومن المتوقع أن يحدث ذلك قريبا".

وتابعت، "ولم يطرأ أي تغيير على التقييم الاستخباري الأصلي، الذي يرى أن إيران وحزب الله غير مهتمين حاليًا بحرب شاملة في الشرق الأوسط، لكن الخوف هو أن يؤدي تبادل الضربات بين الطرفين إلى موجة تصعيد يصعب إيقافها".

وأجرى نتنياهو مناقشات أمنية مطولة الليلة الماضية، واستمرت لما بعد منتصف الليل. وفق ما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.

ووفق الصحيفة فإن أحد الخيارات المطروحة على الطاولة توجيه ضربة استباقية لأي هدف في حال كان هناك معلومات استخباراتية مؤكدة حول أي مكان سيتم انطلاق الرد منه من أي جبهة كانت.

وزادت، "كما أن هناك اجماع على أن إيران مثل حزب الله لا يريد أي منهما حرب إقليمية واسعة".
 

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد