الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بالوقوف وراء قصف مجدل شمس
اتهم الجيش الإسرائيلي ، مساء اليوم السبت 27 تموز 2024 ، تنيم حزب الله بالوقوف وراء قصف صاروخي استهدف بلدة مجدل شمس الدرزية بهضبة الجولان المحتلة، وأدى إلى مقتل 11 إسرائيليا وإصابة العشرات.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "وفقا لتقييم الوضع من قبل الجيش الإسرائيلي وللمعلومات الاستخباراتية التي بحوزتنا، فإن عملية إطلاق الصاروخ نحو مجدل شمس تمت بواسطة حزب الله"، وفق ادعائه.
وادعى هاغاري أن الصاروخ "سقط على ملعب كرة القدم في مجدل شمس"؛ ما "أسفر عن وقوع العديد من الضحايا المدنيين، بما في ذلك أطفال".
حزب الله ينفي قصف مجدل شمس
من جانبه، نفى "حزب الله" مسؤوليته عن هذا القصف.
وقال الحزب في بيان: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان نفيا قاطعا الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو ومنصات إعلامية مختلفة عن استهداف مجدل شمس".
وأضاف: "نؤكد أن لا علاقة للمقاومة الاسلامية بالحادث على الإطلاق، وننفي نفيا قاطعا كل الادعاءات الكاذبة بهذا الخصوص".
وفي وقت سابق من مساء اليوم، قالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) عبر بيان، إنّ 9 أشخاص قتلوا وأصيب 37 آخرون، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس شمال هضبة الجولان. قبل أن تعلن لاحقا ارتفاع عدد القتلى لـ10.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان "حزب الله"، عبر بيانات له، استهداف 4 مواقع عسكرية شمال إسرائيل، ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وشملت هذا الاستهدافات "قصف بصواريخ الكاتيوشا طال مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل"، لكن الحزب لم يتحدث في بياناته عن استهداف بلدة مجدل شمس.
وجاءت الاستهدافات هذه عقب إعلان حزب الله عن مقتل 4 من عناصره بنيران إسرائيلية، اليوم؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.