يديعوت: عملية خانيونس هي أكبر عملية بريّة في المرحلة الثالثة وتوقعات بتوسيعها خلال أيام
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع أن تتوسع العملية العسكرية التي تقوم بها فرقة النخبة في الجيش الإسرائيلي على خانيونس في الأيام المقبلة، لتشمل المزيد من الألوية.
وأضافت الصحيفة العبرية، "وقد تكون أكبر غارة للجيش كجزء من المرحلة الثالثة من القتال".
وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات أن الغارة على خانيونس ستستمر لأسابيع، وسوف تشمل هجوماً على معاقل حماس المُتجددة.
وحول هدف العملية العسكرية على خانيونس أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة ، أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يزيد من ضغوطه العسكرية على حماس بالتزامن مع استئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.
ونوهت "يديعوت" إلى أن هذه العملية الموسعة نسبيًا تأتي في ظل تقليص القوات البرية في رفح.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن سلاح الجو هاجم 50 هدفا في خانيونس منذ بدء العملية البرية أمس، واستهدفت مسارات أنفاق وبنى تحتية ومنصات إطلاق صواريخ ونقاط مراقبة ومبان تستخدم كبنية "إرهابية". وفق زعمه
وتستمر المعارك البرية في مدينة رفح، التي تشهد اشتباكات ومعارك ضارية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، وسط التوغل البري المستمر منذ 77 يوما.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على المناطق المأهولة في خانيونس، في ظل استمرار موجة النزوح عن المدينة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية، وسط تكرار عمليات القصف والتهجير ضد المدنيين.
وجددت المدفعية الإسرائيلية نسف المنازل وقصف المربعات السكنية واستهداف مدارس إيواء النازحين، وتتعرض مدينة خانيونس إلى قصف مدفعي، بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي، كما استهدف القصف المدفعي منازل التي تم تدميرها على سكانيها في مخيم جباليا ومدينة غزة ودير البلح، ما أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
وتتفاقم الأزمة الإنسانية في كافة مناطق القطاع، في ظل قصف وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية، وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يوميا، ونزوح المدنيين مرة تلو أخرى، في ظل شح الطعام والمياه، وانعدام المأوى، حيث افترش آلاف من النازحين الطرقات ومحيط المستشفيات هربا من القصف وبحثا عن النجاة.