وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة الخميس لبحث 3 مطالب إسرائيلية
من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي يوم الخميس المقبل الى العاصمة القطرية الدوحة ، برئاسة رئيس الموساد ، دافيد برنياع، لبحث مطالب تل أبيب الجديدة بشأن صفقة التبادل، ومن المقرر أن يلتقي الوفد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث ثلاثة مطالب إسرائيلية، من بينها السيطرة على عودة النازحين إلى شمال غزة .
ويتمحور الوقف المرتقب للأعمال القتالية حول اتفاق مرحلي يبدأ بهدنة مدتها محددة (6 أسابيع)؛ علما بأن المناقشات الأخيرة ارتكزت على إطار العمل الذي حدده الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أواخر أيار/ مايو الماضي، في ما قال إنه مقترح إسرائيل علما بأن نتنياهو هو من يعطل المضي قدما بموجبه.
ويطالب نتنياهو بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا الذي يمتد مسافة 14 كيلومترا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن تتحكم إسرائيل بعودة المدنيين إلى شمالي القطاع؛ كما يطالب الجانب الإسرائيلي بـ"حلّ مشكلة تمركز قواتها في غزة" قبل بدء الهدنة.
إقرأ/ي أيضا:
نتنياهو يكشف عن أبرز القضايا التي سيناقشها في واشنطن
قادة المنظومة الأمنية يوافقون على صفقة تشمل الانسحاب من غـزة
ونقلت وكالة "فرانس برس" مساء اليوم، عن مصدر مطلع قوله إن النقاط "أمر يمكن التفاوض بشأنه" وإن التوصل إلى اتفاق "ممكن" على أساس أن إسرائيل لن تبقى في غزة "إلى أجل غير مسمى"، فضلًا عن إيجاد حل بشأن ممر فيلادلفيا الذي يبحث الوسطاء المصريون بشأنه.
غير أن المصدر شدد على أن عودة إسرائيل بمطالب إضافية كانت "موضوعًا متكررًا" في المحادثات، وأن إسرائيل "غيّرت قواعد اللعبة"؛ وسط اتهامات لنتنياهو بأنه يتعمد عرقلة الصفقة رغم موافقة أجهزة الأمن الإسرائيلية على الانسحاب "مؤقتا" من محور فيلادلفيا وفي ظل اعتقادها بأنه "لا جدوى" من تفتيش الغزيين العائدين إلى شمالي القطاع لمنع عودة "المسلحين" في ظل توفر السلاح في المناطق الشمالية للقطاع المحاصر.
بدورها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن ضيقت الخلافات بشكل كبير في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، مشيرة الي أن لديها بعض القضايا العالقة.
وقالت :"نعمل على إدخال المساعدات والوقود وإعادة الكهرباء والماء إلى قطاع غزة".