هنية للرئيس الإيراني : نتنياهو لا يريد التوصل الى اتفاق
أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الأحد، مباحثات تناولت تطورات "حرب الإبادة" الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر.
نص بيان حركة حماس كما وصل وكالة سوا الإخبارية
خلال اتصال هاتفي مع رئيس حركة حماس
الرئيس الإيراني: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه الظروف الصعبة
هاتف الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأحد فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وجدد رئيس الحركة تهنئته للرئيس الإيراني بانتخابه رئيسا للجمهورية في انتخابات عبّر فيها الشعب الإيراني عن قيمه الديموقراطية والشورية بأجمل صورة.
واستعرض هنية ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ يوم أمس، متذرعا بادعاءات كاذبة استهداف قادة المقاومة؛ مشيراً إلى أن هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار، غير أن نتنياهو وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطاً جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق.
وعبّر رئيس الحركة عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية من فلسطين والمقاومة ودعمها لقضيتنا على مختلف المستويات، معبرا عن تطلعه لممارسة المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية للدفع باتجاه تحقيق وقف العدوان على شعبنا.
من جانبه؛ عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي، معتبراً أن هذه الجريمة المروعة تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف الصعبة، مشدداً على أن حكومته ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي.
وقال: "نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، مشددا على أن الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.