أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائلي، صباح اليوم الإثنين 01 يوليو 2024، عن العشرات من السكان الذين اعتقلتهم في قطاع غزة ، ومن بينهم الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، الذي اعتقل في نوفمبر 2023 خلال عملية للجيش الإسرائيلي.

وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فقد أفرجت إسرائيل عن 54 أسيراً من غزة بسبب الاكتظاظ في سجونها.

وأضافت، "من بين المُفرج عنهم مدير مستشفى الشفاء الذي آوى عناصر حماس ، الدكتور محمد أبو سليمة، والذي قال بعد إطلاق سراحه: "وضع السجون مأساوي وصعب للغاية، ويجب أن تكون هناك كلمة حازمة من المقاومة والشعب العربي من أجل حرية الأسرى". وفق قولها

وعقب الإفراج عنه، قال أبو سلمية إن الأسرى يمرون بأوضاع مأساوية بسبب نقص الطعام والشراب والإهانات، مضيفًا إن مئات من الكوادر الطبية تعرضوا للاستهداف من قبل الاحتلال وعدد من الأسرى استشهدوا تحت التعذيب.

وزاد، "سنُعيد بناء غزة وبناء مجمّع الشفاء الطبي من جديد".

تعقيب إسرائيلي

وشهدت الحكومة الإسرائيلية نقاشات حادة عقب إفراج جيش الاحتلال اليوم، عن مدير مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية، حيث وجه بعض الوزراء انتقادات شديدة اللهجة لقادة "الأجهزة الأمنية" وطالبوا وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت، تقديم توضيحات بشأن ما حصل.

وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي طالب وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت بإيضاحات حول الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء.

أما وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قال: "الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعشرات المخربين الآخرين إهمال أمني". وفق تعبيره

وتابع، "على نتنياهو إيقاف غالانت ورئيس الشاباك عن اتباع سياسة مستقلة تتعارض مع سياسة الحكومة".

وادّعى مكتب وزير الجيش يوآف غالانت أن غالانت لا يعلم عن قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء.

كما عارض أفيغدور ليبرمان الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء واعتبره سقوط أخلاقي وأمني وقيمي. وفق تعبيره

في حين عقّب بيني غانتس حول الإفراج عن مدير مجمع الشفاء: "لقد ارتكبت الحكومة فشلاً عملياتياً وأخلاقياً ومعنوياً، أياً كان من اتخذ القرار فهو يفتقر إلى القدرة على القيادة  وينبغي إقالته اليوم".

المصدر : وكالة سوا