القاهرة تنفي
محدث: قناة عبرية: إسرائيل تنوي بناء معبر رفح جديد - بالتفاصيل
تحدثت القناة الـ12 العبرية، اليوم الأحد 30 يونيو 2024، عن نية إسرائيل إجراء تغييرات جوهرية على معبر رفح الواصل بين مصر وقطاع غزة .
وقالت القناة، إن إسرائيل تسعى إلى بناء معبر رفح في موقع جديد قرب كرم أبو سالم حيث تلتقي الحدود.
وأضافت أنه سيتم فيه إجراء الفحص بطريقة حديثة وتسمح بالتحكم في ما يخرج وما يدخل إلى غزة.
وأكدت القناة أنه سيكون هناك دور مشترك لإسرائيل ومصر والفلسطينيين والأمريكيين في إدارة معبر رفح الجديد.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي سيوسع المنطقة العازلة على طول 14 كم من محور فيلادلفيا لتدمير الأنفاق والحفاظ على إنجازاته برفح.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تكتظ بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة إسرائيل على المعبر، جراء منع دخول المساعدات وتوقف حركة مرور المرضى والجرحى إلى الخارج لتقلي العلاج، إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء 19 يونيو، إن معبر رفح جنوب قطاع غزة لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة عبر منصة "إكس" الدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في معبر رفح ، فيما تبدو القاعة الرئيسية قد سويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.
القاهرة تنفي
نفى مصدر رفيع المستوى، لقناة القاهرة الإخبارية، ما تردد حول موافقة مصر على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم.
وأضاف المصدر عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، مؤكدًا تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح.
يأتي ذلك في ظل استمرار جهود الدولة المصرية لتسهيل تدفق ودخول المساعدات الغذائية والإنسانية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعانى ويلات الحرب جراء العدوان الإسرائيلي.
ويهدد استمرار إغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن استنزف الفلسطينيون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شُح المساعدات.
كانت مصر أكدت لكل الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، محملة الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج المترتبة على هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
ولم تتوقف اتصالات مصر مع مختلف الأطراف خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس ، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، وهي مستمرة في هذا الجهد حتى يصبح اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار واقعًا على الأرض.