تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، اليوم الخميس،27 يونيو 2024 ، إن حركة حماس ستهزم قريبا في غزة ، وادعى أن جيش الاحتلال "مستعد لمواجهة حزب الله في الشمال"، في تصريحات تأتي على خلفية تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.
وجاءت تصريحات بار خلال مشاركته في مراسم تخرج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، وقال "لدينا الوسائل والقدرات وطبعًا لدينا الصبر والروح القتالية" للتعامل مع تهديد حزب الله؛ علما بأن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، كان قد أكد أن إسرائيل "تستعد لكل السيناريوهات".
إقرأ/ي أيضا: صحيفة: جيش الاحتلال لجأ إلى حيلة جديدة لاختراق العائلات الكبيرة في غـزة
وقال بار إنه "في ما يتعلق بتحدي الحماية المتواصلة على كل حدودنا فنحن نستثمر في تكنولوجيات وأنظمة من الصناعات الإسرائيلية وطرق قتالية جديدة. نرى تقدمًا في توفير الاستجابة الكاملة (في إشارة ربما لاعتراض ميسرات حزب الله). الدفاع يعتبر شرطًا أساسيا لكن مهاجمة العدو داخل أراضيه تعتبر الحل الأشمل".
وأضاف أنه "في 14 نيسان/ أبريل الماضي، نفذت إيران هجوما عدوانيا مباشرا وغير مسبوق عندما أطلقت نحو الأراضي الإسرائيلية مئات الصواريخ البالستية ذات الرؤوس الحربية الكبيرة ومسيرات وصواريخ كروز. لقد عرفنا طريقة التصدي وصد هذه الهجمة في عمليات دفاعية فعالة/ بالتعاون مع حلفائنا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، قد هدد بـ"إعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا لزم الأمر"، في تصريحات صدرت عنه في نهاية زيارة استمرت عدة أيام إلى واشنطن، جاء فيها أن "حزب الله يدرك جيدًا أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب"، مدعيا أن تل أبيب "لا تريد حربًا مع حزب الله".
وأضاف غالانت "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات"، وسط تحذيرات أميركية من أن "الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط"، بسحب ما قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن.
ومع تصاعد حدّة التوترات الحدودية مع لبنان، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأحد الماضي، إن مرحلة المعارك "العنيفة" في غزة ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفًا "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".
من جانبه، حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط دعوات غربية إلى "ضبط النفس"، فيما طالبت العديد من الدول رعاياها بمغادرة لبنان.