غالانت وغانتس : إسرائيل مصرة على اجتياح رفح
ادعى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، وعضو كابينيت الحرب، بيني غانتس ، خلال لقائهما في تل أبيب مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الإثنين 20 مايو 2024، أن إسرائيل ملزمة باجتياح رفح من أجل تفكيك حماس وإعادة المخطوفين.
وحسب بيان صادر عن مكتب غالانت، فإنه جرى الحديث حول "ضرورة إبراز قوة العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في مقابل عدوانية إيران من أراضيها وبواسطة أذرعها".
وتابع البيان أن "غالانت استعرض أمام سوليفان الخطط الإسرائيلية لإخلاء السكان من رفح ومنطقتها، ووضع خطة إنسانية ملائمة. وتحدثا حول التوتر في الشمال (مقابل حزب الله)، وقال وزير الأمن إن استمرار عدوانية حزب الله ورفضه التوصل إلى تسوية من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد كبير كي تتمكن إسرائيل من إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم".
والتقى سوليفان مع غانتس وعضو كابينيت الحرب، غادي آيزنكوت، وكذلك مع رئيس المعارضة، يائير لبيد.
وجاء في بيان صادر عن مكت غانتس أنه "جرى خلال اللقاء التباحث في إمكانية دفع تطبيع علاقات مع السعودية لتعزيز الحلف الإقليمي ضد إيران، وإقامة هيئة تقودها الولايات المتحدة مع دول المنطقة وتعمل في مجال الاحتياجات المدنية في قطاع غزة ".
وقال غانتس، حسب البيان، إن "إسرائيل ملتزمة بمواصلة القتال في رفح وفي أي مكان في غزة إلى حين إزالة تهديد حماس وإعادة المخطوفين، وذلك في موازاة العمل بشكل فوري من أجل إنشاء بديل مدني لليوم التالي في القطاع".
والتقى سوليفان مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، وتركز اللقاء على "استمرار الحرب في غزة مع التركيز على رفح، والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، ومفاوضات إعادة الرهائن، وما يجري في القطاع الشمالي"، حسب بيان لمكتب نتنياهو.
وذكر البيت الأبيض حول هذا اللقاء، أن "سوليفان أعاد التأكيد على ضرورة ربط إسرائيل عملياتها العسكرية بإستراتيجية سياسية تضمن هزيمة دائمة لحماس".
وأضاف أن "سوليفان أطلع نتنياهو على اجتماعاته بالرياض، والإمكانيات التي قد تتاح لإسرائيل والفلسطينيين".
وقال البيت الأبيض إن "سوليفان بحث مع الإسرائيليين سبل ضمان هزيمة حماس مع تقليل الضرر على المدنيين"، مشيرا إلى أنه "أكد موقف الرئيس الثابت بشأن رفح". وأضاف أن مستشار الأمن القومي، اقترح سلسلة إجراءات ملموسة لضمان المزيد من الزيادات في المساعدات لغزة.