الأمم المتحدة والأردن تعلقان على مقتل موظف أممي في غزة
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الاثنين 13 مايو 2024، حزنه "البالغ" لمقتل موظف وإصابة أخرى برصاص إسرائيلي استهدف سيارة أممية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن الأمين العام شعر بحزن عميق عندما علم بمقتل أحد موظفي إدارة شؤون السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة وإصابة موظفة أخرى إثر استهداف إسرائيلي لسيارتهما التابعة للأمم المتحدة أثناء توجههما إلى المستشفى الأوروبي في رفح صباح اليوم.
وأعربت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"،عن حزنها لمقتل عامل إغاثة بقطاع غزة تابع لإدارة السلامة والأمن بالأمم المتحدة.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني على منصة إكس: "قُتل عامل إغاثة جديد في غزة اليوم، هذه المرة زميل من إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف: "فرقنا في غزة تشعر بالحزن على فقدان أصدقائها وزملائها"، مؤكدا مقتل عدد كبير جدًا من العاملين في الأمم المتحدة بغزة.
وشدد لازاريني على أن "لا أحد آمن في غزة، بما في ذلك عمال الإغاثة".
واختتم حديثه بالقول إن "عمال الإغاثة وموظفو الأمم المتحدة ليسوا هدفًا ولا ينبغي أبدًا أن يكونوا هدفًا".
وأدانت عمّان ، استهداف الجيش الإسرائيلي سيارة تابعة للأمم المتحدة، أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة عاملة أردنية.
واستنكرت وزارة الخارجية الأردنية في بيان حادثة "الاعتداء التي تعرضت لها مركبة تابعة للأمم المتحدة جنوب قطاع غزة في مدينة رفح اليوم، ما أسفر عن مقتل أحد الموظفين، وإصابة موظفة أردنية، نتيجة لتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح".
وشددت الوزارة على "ضرورة تأمين الحماية لموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة الذين يقومون بدور إنساني كبير للفلسطينيين، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع".
وحملت الوزارة "إسرائيل مسؤولية ذلك بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ونتيجة لاستمرار حربها المستعرة على قطاع غزة".
وأشارت إلى أنها "تتابع مع الأمم المتحدة الوضع الطبي للمواطنة الأردنية التي تعرضت للإصابة جراء الاعتداء، وتأمين خروجها من قطاع غزة".