انتهاء مفاوضات غزة بالقاهرة – فجوات كبيرة والكابينت يبحث عملية رفح
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة"، مساء اليوم الخميس 9 مايو 2024، أن المحادثات في القاهرة الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بموجب اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة ، كشفت عن "فجوات غير قابلة للجسر" بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن المجلس الوزاري السياسي - الأمني (الكابينيت الموسع)، سيجتمع الليلة، لتحديد كيفية المضي قدما في المفاوضات التي يقودها الوسطاء في ظل التهديد الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح، وسيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري.
وعكست التقارير الإسرائيلية نظرة متشائمة بشأن تقدم المحادثات وإمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، وذلك إثر عودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب بعد أن سلم الوسطاء في القاهرة "التحفظات" الإسرائيلية على المقترح التي كانت حماس قد أعلنت موافقتها عليه.
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فإن الكابينيت سيناقش كذلك استمرار العملية في رفح، والتي تدعي حكومة بنيامين نتنياهو أنها تسعى من خلالها للضغط على حماس، ودفعها إلى مراجعة شروط وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ونقلت القناة 12 عن مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات قوله إن "الوفد الإسرائيلي في طريقه إلى تل أبيب؛ المفاوضات انتهت قبل ساعات مع تقديم تحفظات إسرائيل على مقترح حماس للوسطاء".
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في رفح وغزة كما هو مخطط لها".
وفي وقت سابق، الخميس، ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، إن وفدي حماس وإسرائيل غادرا القاهرة، بعد ظهر الخميس، بعد جولة من المفاوضات استمرت مدة يومين.
ونقلت القناة عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله إن "الجهود المصرية وجهود الوسطاء مستمرة في تقريب وجهات النظر بين الطرفين" من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى بموجب هدنة في قطاع غزة.