إدارة بايدن تدرس استقبال فلسطينيين من غزة للعيش كلاجئين
نقلت شبكة "سي.بي.إس نيوز"، الأربعاء الأول من مايو 2024، عن وثائق حكومية إفادتها أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس نقل بعض الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الولايات المتحدة، للعيش كلاجئين، في خطوة من شأنها أن توفر ملاذاً دائماً لهم.
وذكرت الشبكة التلفزيونية أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر أن كبار المسؤولين في عدة وكالات اتحادية أميركية ناقشوا، خلال الأسابيع الماضية، تنفيذ خيارات مختلفة "لإعادة توطين" فلسطينيين من غزة ممن لهم أقارب مباشرين يحملون الجنسية الأميركية، أو يقيمون بشكل دائم في الولايات المتحدة.
وتتضمن الخيارات المقترحة استخدام برنامج قبول اللاجئين الأميركي لاستقبال الفلسطينيين الذين تربطهم علاقات بأميركيين وتمكنوا من مغادرة غزة، بحسب الوثائق الأميركية.
وناقش المسؤولون الأميركيون أيضاً إخراج المزيد من الفلسطينيين من غزة ومعاملتهم كلاجئين إذا كان لديهم أقارب أميركيين.
وفي 18 أكتوبر الماضي ، طالب جمهوريون في الكونجرس الأميركي بفرض حظر على قدوم اللاجئين الفلسطينيين إلى الولايات المتحدة، وذلك في خضم حرب إسرائيل على قطاع غزة.
وقدم النائبان الجمهوريان توم تيفاني، وأندي أوجليس، مشروع "قانون غزة"، والذي من شأنه أن يمنع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من إصدار تأشيرات للأشخاص الذين يحملون جوازات سفر السلطة الفلسطينية.
وبحسب بيان نشره موقع النائب تيفاني، فإن مشروع القانون، يحمل عنوان "قانون ضمان عدم قبول المعتدين أو قانون غزة"، إذ من شأن التشريع أن يمنع إدارة بايدن من إصدار تأشيرات إقامة ولجوء لحاملي جوازات سفر السلطة الفلسطينية.
وقال تيفاني: "في أعقاب الهجوم المروع الذي شنته حماس على مدنيين إسرائيليين أبرياء، فإن آخر شيء يجب على أميركا فعله هو الثقة بوثائق الهوية الصادرة عن المتطرفين الذين يشرفون على هذه الأراضي. نحن بحاجة إلى وضع أمننا في الداخل أولاً، وهذا يبدأ بإغلاق الباب أمام الجهات الفاعلة السيئة التي قد تسعى إلى دخول بلدنا".
في المقابل، قال ناطقون باسم وكالة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة إنها "ليس لديها خطط لتغيير عملية قبول اللاجئين من غزة أو إنشاء برامج خاصة لتسريع قدوم الإسرائيليين الراغبين في اللجوء إلى الولايات المتحدة".