القناة 13: نتنياهو لا يرد على طلب غانتس وآيزنكوت بانعقاد كابينت الحرب

نتنياهو لا يرد على طلب غانتس وآيزنكوت بانعقاد كابينت الحرب

قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء السبت 20 أبريل 2024 ، إن الوزيرين في كابينت الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت ، طالبا عدة مرات بعقد المجلس لبحث قضية المحتجزين في غزة ، لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يرد على طلبهما.

وأضافت القناة: "مرّ أكثر من أسبوع دون أن يجتمع مجلس الحرب لمناقشة قضية المختطفين، على الرغم من وصول رد جديد من حماس ".

وآخر مرة اجتمع فيها مجلس الحرب الأحد الماضي، لكن كان الاجتماع لبحث الرد على الهجوم الإيراني في 13 أبريل/ نيسان الجاري، بإطلاق نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة تجاه إسرائيل، دون الحديث في وقته عن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق الإعلام العبري.

وأضافت القناة 13: "طالب الوزيران غانتس وآيزنكوت عدة مرات خلال الأسبوع الماضي من مكتب رئيس الوزراء بإجراء مناقشة في مجلس الحرب حول قضية المحتجزين في غزة، لكن مكتب نتنياهو لم يرد".

وتابعت: "كما أثار آيزنكوت، الطلب كجزء من مناقشة أمنية أخرى عقدت الأسبوع الماضي. وقال خلالها صراحة: علينا أيضاً أن نناقش قضية المختطفين"، دون مزيد من التفاصيل.

وقالت القناة، إنه وفقا للتقديرات "بعد الطلبات المتعددة، سيعقد نتنياهو اجتماع مجلس الحرب، مساء غد (الأحد)".

وأضافت: "في المقابل، يعقد الفريق (الإسرائيلي) المفاوض اجتماعات حول الموضوع (..) كما تجري دراسة مبادرات جديدة في ضوء رفض حماس للتسويات التي تم تقديمها، الأمر الذي يؤكد مرة أخرى على ضرورة عقد اجتماع لمجلس الحرب".

والسبت الماضي، أعلنت حركة "حماس" تسليم ردها لمصر وقطر حول مقترح لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، تسلمته في 8 أبريل/ نيسان الجاري.

ولم تكشف الحركة عن فحوى ردها، لكنها جددت تمسكها بمطالبها ومطالب شعبها "بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل غزة، وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".

وأكدت استعدادها لـ"إبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين".

فيما اعتبر مكتب نتنياهو، في بيان الأحد الماضي، أن "حماس" ردت بشكل "سلبي" على الخطوط العريضة التي قدمها لها الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) حول مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي تسلمته الاثنين الماضي.

وزعم أن "رفض اقتراح الوسطاء الثلاثة، الذي تضمن مساحة كبيرة جدا من المرونة من جانب إسرائيل يثبت أن (زعيم حماس في غزة يحيى) السنوار، لا يريد صفقة إنسانية وعودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) ويستمر في استغلال التوتر مع إيران والسعي إلى توحيد الساحات وإحداث تصعيد شامل في المنطقة".

وجاء بيان مكتب نتنياهو، في وقت تتصاعد فيه الاحتجاجات في إسرائيل للمطالبة بعقد اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد