عائلات أسرى إسرائيليين في غزة تقاطع جلسة الكنيست
ردد عدد من أفراد عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة ، اليوم الاربعاء 3 أبريل 2024، هتافات قطعت جلسة عامة للكنيست في القدس الغربية.
ونشر الكنيست عبر حسابه على منصة "إكس"، مقطع فيديو لهم وهم يهتفون في الجزء المخصص للضيوف، دون وصول هتافهم إلى قاعة الكنيست نظرا لوجود ساتر زجاجي.
وصبغ المحتجون أيديهم باللون الأصغر (لم يتضح المغزى على الفور) ووضعوها على الساتر الزجاجي، وأدى احتجاجهم إلى توقف الجلسة البرلمانية.
وشوهد أفراد من أمن الكنيست وهم يجمعون المحتجين في مكان في الجزء المخصص للضيوف، وفق مراسل الأناضول.
ومنذ أيام، ينظم محتجون مظاهرات حاشدة قبالة مبنى الكنيست للمطالبة بتنحي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وإجراء انتخابات مبكرة، وإبرام اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، بينما تقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حركة حماس مقتل 70 منهم جراء غارات عشوائية إسرائيلية.
ومرارا، اتهمت حماس نتنياهو بالتعنت في المفاوضات غير المباشرة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، وبعدم الرغبة في التوصل إلى اتفاق.
وتقول المعارضة والمحتجون إن نتنياهو (74 عاما) يتبع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة، وفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، وخاصة القضاء على حماس وإعادة الأسرى.
ويرفض نتنياهو، وهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاءً في السلطة، إجراء انتخابات مبكرة، ويزعم أنها تعني "شلّ الدولة وقد تجمد مفاوضات إطلاق سراح الأسرى لمدة 8 أشهر".