الإمارات تبحث مع قبرص الممر البحرى الى غزة
بحث وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، مع نظيره من قبرص الرومية كونستانتينوس كومبوس، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومستجدات الممر البحري الدولي لإيصال المساعدات إلى القطاع.
وثمن بن زايد ، خلال لقاء جمع الوزير الإماراتي بنظيره كومبوس في أبو ظبي، الجهود التي تقوم بها قبرص الرومية لإيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة عبر الممر البحري انطلاقاً من ميناء لارنكا.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة بالإضافة إلى مستجدات مبادرة الممر البحري الدولي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة، حسب الوكالة.
وأكد الوزير الإماراتي، لنظيره التزام دولته بحشد الدعم لمبادرة الممر البحري والعمل مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لاستثمار المبادرة بالشكل الأمثل.
"وذلك للإسهام في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في شمال غزة بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق"، وفق ذات المصدر.
وأشار إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
ولم تكشف وكالة الأنباء ولا الخارجية عن تاريخ قدوم الوزير القبرصي لأبو ظبي ولا مدة وأجندة زيارته للإمارات.
وفي 12 مارس/ آذار الجاري، أعلنت مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" الخيرية الدولية، انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا، في محاولة ل فتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.
وبعدها بأيام، أفادت الخارجية الإماراتية بوصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة، بالتعاون بين أبوظبي وكل من مؤسسة "المطبخ المركزي العالمي" وقبرص الرومية، عبر ممر بحري بين الأخيرة وغزة.
كما كشفت الإمارات، عن تجهيز "رحلة بحرية ثانية" لتقديم مساعدات إنسانية لغزة، معلنة اكتمال أولى عمليات تسليم المساعدات بحرا لشمالي القطاع، دون تحديد تاريخ لانطلاق الرحلة البحرية الثانية إلى غزة.