غزة / سوا / قدم خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان شهادته امام اللجنة الخاصة للامم المتحدة وذلك مساء اليوم عبر الفيديو كونفرنس، بين غزة وعمان حيث تتواجد اللجنة بسبب رفض الاحتلال استقبالها.

وتطرق ابو شمالة الى ثلاث قضايا ، الاولى هي اعادة الاعمار وما يشهده القطاع من عجز للمجتمع الدولي لإعطاء حق الفلسطيني في اعادة ما دمره الاحتلال اضافة الى عدم وفاء المانحين بما وعدوا فيه ، والقضية الثانية هو استمرار انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين بالرغم من اتفاق وقف اطلاق النار وفشل المجتمع الدولي ومؤسساته في محاسبة الاحتلال على جرائمه وهو ما أعطى الاحتلال تشجيعا لارتكاب مزيدا من الجرائم.

والقضية الثالثة هي الأزمة التي تمر بها الأونروا مشيرا الى ان هناك شعوراً في أوساط الفلسطينيين انها ازمة مفتعلة وجوهرها سياسي ، محذرا ان بديل وفاء الوكالة بالتزاماتها سيكون كارثيا ، وعلى العالم ان يختار للفلسطيني اما ان يكون متعلما ومتحضرا ، واما انا يكون إرهابيا كما يصفهم العالم.

وفي ختام شهادته أشار ابو شمالة الى الإضراب الذي يخوضه اكتر من ١٢٠ معتقلا في سجون الاحتلال بعدما وصلوا لفقدان الامل باستجابة ادارة السجون لمطالبهم التي حققوها بدمائهم على مدار سنوات طويلة محملا المجتمع الدولي مسؤولية عن حياة المعتقلين أفرادا وجماعات.

يذكر ان هذه اللجنة مكلفة من الجمعية العامة للامم المتحدة ومهتها الاستماع لشهادات الفلسطينيين حول الانتهاكات الاسرائيلية حصرا في الاراضي الفلسطينية ، ومنذ تأسيسها ترفض دولة الاحتلال استقبالها سواء في غزة او الضفة.