للمشاركة في اجتماع ثلاثي
وفد أمني إسرائيلي يزور القاهرة الاسبوع المقبل
قال موقع واللا الإسرائيلي مساء السبت 10 فبراير 2024 ، إن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إرسال ، وفد أمني رفيع المستوى إلى العاصمة المصرية القاهرة، خلال الأسبوع المقبل، للمشاركة في اجتماع أميركي مصري قطري، حول مفاوضات الصفقة بين حركة حماس وإسرائيل.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين اثنين ، أن الوفد الإسرائيلي سيضم رئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، والمسؤول عن الجهود الاستخباراتية المتعلقة بملف الأسرى، اللواء في الاحتياط نيتسان ألون.
ومن المقرر أن يشارك في الوفد الإسرائيلي في اجتماع يعقده بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصري عباس كامل .
وذكر المسؤولان الإسرائيليان أن إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة "يعتمد على قدرة مصر وقطر على إقناع حماس بالتراجع عن مطالبها القصوى التي قدمتها (في ردها) والموافقة على التفاوض على أساس مخطط باريس".
وكانت القناة 13 الإسرائيلية، قد أشارت أمس الجمعة، إلى أن إسرائيل تشترط مشاركتها في الاجتماعات الأميركية المصرية القطرية في القاهرة، بـ"تليين" موقف حركة حماس، في إشارة إلى ردها على مقترح باريس الذي عقد قبل نحو أسبوعين.
وقال مسؤولن إسرائيليون إنه "إذا لم تخفف حماس موقفها فإن إسرائيل لن ترسل وفدا إلى المحادثات" في القاهرة، بحسب ما أوردت القناة 13، مساء الجمعة.
وذكرت أن الجواب الإسرائيلي غير الرسمي على رد حماس، والذي تم نقله للحركة عبر الوسطاء، أنه "عودوا إلى مقترح باريس (عدم المطالبة بإنهاء الحرب) وقللوا عدد الأسرى الذين تطالبون بإطلاق سراحهم. ثم سيكون هناك ما نتحدث بشأنه".
وأوضحت القناة أن رئيس الموساد، برنياع، يعمل من جانبه على صياغة مقترح يكون مضادا وموازيا لرد حماس على مقترح باريس، على أن يتم تقديم "المقترح الإسرائيلي البديل"، كتابيا للوسطاء.
وقبل ذلك، سيتم عرض المخطط الذي يعده رئيس الموساد، يوم الثلاثاء المقبل، على المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت "الموسع")، للمصادقة عليه قبل تسليمه للوسطاء.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير الماضي، أجرى مدير "سي آي إيه"، بيرنز، محادثات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، ورئيس المخابرات المصرية، بمشاركة رئيسي الموساد والشاباك، في العاصمة الفرنسية، باريس، حيث تم التوصل إلى "اتفاق إطاري" لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى، في صفقة تنفذ على ثلاث مراحل.