الإعلام العبري يتحدث عن العملية المرتقبة في رفح وعودة السكان لشمال غزة
تحدثت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الجمعة 9 فبراير 2024 ، عن العملية العسكرية المرتقبة في رفح جنوب قطاع غزة ، وإمكانية عودة السكان الفلسطينيين من جنوب القطاع الى شمالي غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن ، إسرائيل لن تشن عملية في رفح قبل الحصول على موافقة مصرية على عملياتها تحت محور فيلادلفيا ، مبينة أن تل أبيب وضعت خطة تجريبية لتمكين عشرات الآلاف من النازحين من العودة الى شمالي قطاع غزة.
وأوضحت أن العملية العسكرية في رفح لن تبدأ إلا بعد إجلاء واسع للمدنيين والتواصل مع مصر ، مشيرا الي أن عودة الفلسطينيين لشمالي غزة سيسبقها ، بناء عيادات ومدارس ومخابز في مناطق محدّدة.
خلافات حول العملية في رفح
بدورها قالت القناة 12 الإسرائيلية ، إن خلافا نشب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قبل عدة أيام بشأن العملية العسكرية المتوقعة في رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت أن نتنياهو طلب تفكيك كتائب حركة حماس في رفح قبل حلول شهر رمضان المبارك ، مؤكدة أنه ( نتنياهو) أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن العملية في رفح قد تبدأ خلال أسبوعين.
وأشارت القناة الى أن رئيس الأركان أكد أن خطة الجيش الإسرائيلي في رفح تتطلب ظروفا مواتية منها عمليات إجلاء وتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
وتابعت القناة :" النقاش بمجلس الحرب خلص إلى أن رد حماس على مقترح الاتفاق غير مقبول وغير بناء ، وأنه يجب تقليص الفجوات قبل الذهاب إلى القاهرة"ز
وقالت القناة 12 :" غانتس وإيزنكوت أرادا إرسال رد في أقرب وقت للوسطاء لكن نتنياهو قرر تمريره لمجلس الوزراء".
وأضافت أن نتنياهو فضل تمرير الرد إلى مجلس الوزراء قبل الإعلان عن الموقف رسميا بشكل كتابي.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا، مساء اليوم الجمعة، جاء فيه أن بنيامين نتنياهو أوعز لجيشه بالتحضير لإخلاء مدينة رفح المكتظة بحوالي مليون فلسطيني نازح، وبدء عملية عسكرية للقضاء على ما تبقى من كتائب ل حماس .
وبحسب البيان فإنه "من الواضح أن عملية عسكرية ضخمة في رفح تجبرنا على إخلاء المدنيين من منطقة القتال".
وأوضح أن "رئيس الوزراء أعطى توجيهاته للجيش والأجهزة الأمنية بأن تقدم للمجلس الحربي خطة مضاعفة، لإخلاء المدنيين والقضاء على الكتائب".
وقال إنه "لا يمكن تحقيق أهداف الحرب بالقضاء على حماس وترك أربعة كتائب لحماس في رفح".