حماس :دراستنا لمقترح اجتماع باريس ترتكز على هذه المطالب

أسامة حمدان القيادي في حركة حماس

قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان مساء اليوم السبت 3 فبراير 2024 ، إن دراسة مقترح باريس ترتكز على وقف كلي للعدوان الإسرائيلي وانسحاب الجيش من قطاع غزة .

وثمن حمدان حلال مؤتمر صحفي ، جهود مصر وقطر التي تبذلها من أجل التوصل إلى "اتفاق وقف إطلاق نار مستدام" في قطاع غزة.

وقال القيادي في حماس: "نثمن الجهود التي تبذلها مصر وقطر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مستدام في غزة على طريق إنهاء العدوان الذي يتواصل بحق شعبنا الفلسطيني".

وأضاف: "استلمت الحركة مقترح الإطار العام الذي تم تداوله في اجتماع باريس الرباعي (ضم مصر وقطر وإسرائيل والولايات المتحدة)".

وأكد أن "النقاش والتشاور القيادي حوله يرتكز على أساس وصول المفاوضات إلى إنهاء كلي للعدوان على شعبنا، وانسحاب كامل لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) إلى خارج قطاع غزة".

ولفت إلى أن "دراستنا للمقترح تستند أيضا على رفع الحصار المستمر على القطاع منذ 17 سنة، وتأمين إيواء النازحين، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وإنجاز صفقة تبادل جدّية للأسرى، والإقرار الدولي العملي بحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ".

وأوضح أن حركة حماس "على تواصل وتشاور دائم مع كافة قوى وفصائل المقاومة الفلسطينية، لا سيما شركاء ورفاق الميدان والسلاح".

والثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية ، إن حركته تسلمت مقترحا تم تداوله في اجتماع باريس الأحد، وأنها تلقّت دعوة لزيارة القاهرة من أجل بحث الاتفاق، دون تحديد موعد زيارته للعاصمة المصرية.

والأحد، عُقد اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، لبحث صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في غزة، تتم عبر 3 مراحل، وفق مصادر فلسطينية وأمريكية.

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

وفي سياق آخر، دعا حمدان، قادة وزعماء الأمة العربية والإسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية "إلى تشكيل وفود رسمية وشعبية لكسر الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات".

ووصف وقف بعض الدول تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالخطوة "غير المسؤولة".

واعتبر أن "وقف تمويل الأونروا ، مشاركة فعلية من هذه الدول في سياسة التضييق على شعبنا، ومعاقبته جماعياً، والمشاركة الفعلية في حرب الإبادة التي يشنها العدو ضد المدنيين والنازحين واللاجئين".

وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم "حماس" بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة.

جاء ذلك بعد زعم إسرائيل أن 12 من موظفي "الأونروا" البالغ عددهم 13 ألفا في غزة، شاركوا في هجمات "حماس" على مستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.

وحول الضربات الأمريكية الأخيرة على العراق وسوريا، قال حمدان: "ندين بشدّة الاعتداءات الأمريكية على اليمن والعراق وسوريا، ونعدها انتهاكات فاضحة للقانون الدولي".

وأضاف: "هذا العدوان الأمريكي يعمّق من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ويعزّز احتمالات اتساع المواجهة فيها".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد