إيغلاند يحذر من العواقب المدمرة لقطع التمويل عن الأونروا
حذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024 ، من العواقب المدمرة لقطع بعض الدول دعمها المالي عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وقال إيغلاند في تصريح لقناة "سي إن إن" إن "قطع التمويل عن الأونروا سيكون له عواقب مدمرة على الفلسطينيين".
وأضاف أنه "إذا ثبتت الادعاءات ضد موظفي وكالة الأونروا، فيجب طردهم من الوكالة، ولا ينبغي أن يعاني النساء والأطفال الأبرياء من عواقب أخطاء عدد قليل من الأشخاص".
وحتى الثلاثاء، علّقت 12 دولة تمويلها للوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 موظفا من "أونروا" بهجوم حركة " حماس " على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا واليابان والنمسا.
وجاءت الإعلانات الغربية عقب ساعات من إعلان محكمة العدل الدولية في لاهاي رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط دعوى "الإبادة الجماعية" في غزة التي رفعتها ضدها جنوب إفريقيا وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".
فيما أعلنت ثلاث دول هي إسبانيا وأيرلندا والنرويج أنها "لن تقطع المساعدات" لكنها رحبت بإجراء تحقيق بمزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة بهجوم "حماس" على مستوطنات.
والجمعة، قالت "أونروا"، إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر.