إسرائيل تفرض قيودا مشددة على الصلاة في المسجد الأقصى
ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيودا مشددة على دخول المصلين الى باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس وذلك للجمعة الـ14 على التوالي.
وأدى 12 ألف مواطن فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن إجراءات الاحتلال حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وأقامت قوات الاحتلال حواجزها في حي وادي الجوز بالقدس، تزامنا مع توافد المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وقمعت الشبان بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والمياه العادمة.
وقال سكان محليون إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية انتشرت في أنحاء مدينة القدس الشرقية منذ ساعات الفجر.
وأشار السكان إلى ان قوات الشرطة انتشرت عند بوابات البلدة القديمة والبوابات الخارجية للمسجد الأقصى ولم تسمح إلا لكبار السن بالدخول الى المسجد لأداء الصلاة.
وذكروا أن مصليات وباحات المسجد الأقصى بدت شبه خالية من المصلين.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا على الدخول الى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي ولكنها تشدد القيود أيام الجمعة.
واضطرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين لأداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة.
وذكر شهود عيان، أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على أحد المصلين في حي رأس العامود بمدينة القدس قبل اعتقاله.
وجددت الشرطة الاعتداء على المصلين في حي وادي الجوز بعد منعهم من الوصول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
وأفاد الشهود، بأن الشرطة الإسرائيلية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع واعتدت بالضرب على مصلين في الحي.
كما أشاروا إلى أن الشرطة لاحقت المصلين في الشوارع القريبة.
الشرطة اعتدت على المصلين في حي وادي الجوز خلال أيام الجمع طوال الأسابيع الـ 13 الماضية.