وزارة الاعلام: تصريحات الزهار حرف لبوصلة نضالنا

رام الله / سوا /  اعتبرت وزارة الإعلام في حكومة التوافق الوطني تصريحات بعض قادة حركة " حماس " وفي مقدمتهم د. محمود الزهار، استعراضًا إعلاميًا ممجوجًا، واستغلالاً لكل المناسبات والفرص، في أسطوانة مشروخة هدفها شن هجمات على الرئيس محمود عباس وحكومة الوفاق، التي حظيت بموافقة "حماس" كغيرها من فصائل العمل الوطني والإسلامي.


وأكدت الوزارة في بيان لها تلقت (سوا) نسخه عنه اليوم الخميس إن :"تتبع الافتراءات على لسان البعض في حماس ومن بينهم السيد الزهار تكشف وللأسف، استمراء هؤلاء لحالة الانقسام والشرخ الفلسطيني، لأن وحدة الصف الفلسطيني تقوض مصالحهم الشخصية والفئوية وأجنداتهم الإقليمية، وكيل الاتهامات على قاعدة "يكاد المريب أن يقول خذوني"، وكأن غزة المحاصرة والمكلومة والمنكوبة بحاجة لمزيد من التمزق والانقسام".حسب البيان


ورأت الوزارة إن قضيتنا التي تمر بمفترق طرق خطير، وسط تحريض الاحتلال المتواصل ضد شعبنا وقيادته وتجاه كل ما هو فلسطيني، في أعقاب الانجازات السياسية المتواصلة التي حققتها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الأخ الرئيس محمود عباس، تستدعي من الجميع حشد الجهود وتعميق الخطاب الوحدوي، وليس إمعان هؤلاء، في خلط الحابل بالنابل وتوتير الوضع والتساوق مع الاحتلال سعياً لتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، ولحرف بوصلة نضالنا عن وجهتها.وفق البيان


وجددت الوزارة التأكيد على أن الزهار وأمثاله الذين يتاجرون بعذابات شعبنا، مصابون بقصر نظر سياسي، وعليهم إعادة قراءة المشهد جيداً؛ لأن حجم المؤامرة التي تحاك ضد مشروعنا الوطني أكبر من أن يكون لهم فيها موطئ قدم، ما يتطلب مرة أخرى، دعوة العقلاء في حركة حماس تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الشخصية والفئوية الضيقة لبعض المرتبطين إقليمياً، والذين ليس لهم اعتبار في حسابات القوى الكبرى سوى خدمة السادة.


وقالت الوزارة لقادة "حماس" أن معركتنا واشتباكنا الحالي مع الاحتلال ومستوطنيه، الذين حرقوا الرضيع علي دوابشة وأبناء أسرته وهم أحياء، أما الترهات الإعلامية فبوسعهم تأجيلها.كما جاء في البيان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد