بث مباشر: تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة في اليوم الـ18
يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، لليوم الثامن عشر على التوالي (اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2023) مخلفًا آلاف الشهداء، والجرحى، على إثر الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 5791 شهيداً منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة.
وأكد اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة في التحديث اليومي لتطورات العدوان الإسرائيلي، الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة.
وأعلن القدرة، خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة ونخشى من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وأشار إلى أن بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني انها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها
وأوضح أن ليلة دامية عاشها قطاع غزة خلال الساعات الماضية ذاق مرارتها كل التجمعات السكنية، حيث اعتراف الاحتلال الإسرائيلي باستهداف 400 منطقة في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 47 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهيدا وهو العدد الأكبر من المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وكشف أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات الساعات الماضية أوقعت 305 طفلا و173 نساء و 78 مسن.
ونوه إلى ان المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات بلغت 644 مجزرة راح ضحيتها 4292 شهيد ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وأوضح أن اجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة بلغ 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسن إضافة الى إصابة 16297 مواطن بجراح مختلفة.
وأضاف أن 70 % من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين وتلقينا 1550 بلاغا عن مفقودين لازالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفل.
ونوه إلى ان الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة اسعاف وخرجها عن الخدمة.
بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان صحفي نشره، اليوم الثلاثاء، إن "تعمد استهداف الاحتلال النازي للمدنيين والسعي لرفع كلفة ضحايا العدوان يعكس إفلاسا سياسيا وأمنيا وعسكريا لدى الاحتلال، ويشجعه في ذلك حالة الصمت من المجتمع الدولي؛ ما فتح شهية الاحتلال لمزيد من القتل والدمار وارتكاب المجازر".
وأضاف انه "منذ اليوم الأول للعدوان بدأ الاحتلال النازي جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني داخل قطاع غزة، خلفت نحو ٢٣ ألف ما بين شهيد وجريح، ما يعني شخصا واحدا من أصل كل ١٠٠ شخص في قطاع غزة، قد استشهد أو أصيب".
وأشار إلى انه لم يكتف الاحتلال النازي بهذه الجريمة، فزاد عليها جريمة عقاب جماعي بإطباق الحصار وتجويع ٢،٣ مليون إنسان، منع عنهم الماء والوقود والكهرباء والدواء وكل مقومات وضرورات المعيشة والحياة؛ ما خلّف واقعا إنسانيا كارثيا لم يعهده العالم حتى في ظل جرائم النازية.
وشدد على ان هذه الجرائم التي تتم على مرأى وسمع العالم دون أن يحرك ساكنا، ولم ينجح في وقفه حتى اللحظة رغم مرور ١٨ يوما على هذا العدوان النازي، وفشلت كل القرارات الداعية لوقفه أو إدانته؛ ما يثبت أن الحديث عن الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وغيرها من القيم والمواثيق والأعراف لا محل لها من التطبيق طالما كانت الضحية شعبنا الفسطيني والجلاد هو المحتل النازي.
وأكد أن شعوب العالم أجمع ترقب هذه الجريمة ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي النازي وباتت مصداقية المنظومة الأممية على المحك، ومواقف الدول تكشف زيف إدعاءاتها وتباكيها على حقوق الإنسان التي يمنع الاحتلال أبسطها عن شعبنا ويسلبه حتى حقه الطبيعي في الحياة.
بدورها قالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حربا تدميرية بحق غزة وحربا أخرى بحق سكان القطاع بالقتل وقطع الماء ومنع الدواء والغذاء.
وأضافت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء أن "الاحتلال يمارس حربا نفسية على شعبنا تعبر عن إفلاسه ومحاولة لترميم معنويات مجتمعه وصورة جيشه المهزوزة".
وتابعت بأن استمرار منع الاحتلال إدخال أدنى مقومات الحياة لغزة جريمة ثانية بحق الإنسانية وانقلاب على القانون الدولي.