أول سفير إماراتي يقدم أوراق اعتماده لأمير قطر منذ المصالحة الخليجية
قدم الشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان، الأربعاء، أوراق اعتماده إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "سفيراً فوق العادة ومفوضاً للإمارات" لدى الدوحة، كأول سفير بعد المصالحة الخليجية في يناير/كانون الثاني 2021.
جاء ذلك في خلال مراسم عقدت في الديوان الأميري القطري بالعاصمة الدوحة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
ونقل السفير إلى أمير قطر تحيات رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و"تمنياتهما لبلاده وشعبه بمزيد من التقدم والازدهار".
وأعرب أمير قطر بدوره للسفير الجديد عن تمنياته لدولة الإمارات حكومة وشعباً بمزيد من التطور والنماء، وفق ذات المصدر.
وتمنى آل ثاني لسفير أبو ظبي "التوفيق في مهام عمله بما يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
من جهته أعرب السفير الإماراتي عن اعتزازه بتمثيل دولته لدى قطر الشقيقة، وحرصه على العمل على توطيد العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة.
ومنتصف أغسطس/أب الماضي أدى السفير المعين لدى قطر زايد بن خليفة بن سلطان اليمين القانونية أمام الرئيس الإماراتي، ليكون أول سفير لبلاده بالدوحة منذ المصالحة الخليجية.
وكانت قطر والإمارات أعلنتا إعادة التمثيل الدبلوماسي بينهما، وذلك باستئناف عمل سفارة الدوحة في أبوظبي وقنصليتها في دبي، وسفارة الإمارات بالعاصمة القطرية اعتباراً من 19 يونيو/ حزيران الماضي.
وتأتي عودة العلاقات الدبلوماسية و فتح السفارتين بين البلدين الجارين تطبيقاً لاتفاق العلا مطلع 2021، الذي أنهى الأزمة الخليجية التي اشتعلت منتصف عام 2017.