الأسعد: هناك تخوف من عودة الاشتباكات في عين الحلوة
أكد يوسف الأسعد مسؤول التعبئة والتنظيم لحركة فتح في لبنان، على أن هناك اتفاق جاري لوقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، إلا أن إمكانية عودتها قائمة من قبل الجماعات التي كان لها يد في قتل اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وتسوف في تسليم المتهمين.
وأشار الأسعد في حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا" بأنه كان هناك لقاء تم من خلاله التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار واستمراره في مخيم عين الحلوة، والعمل على تنفيذ كافة النقاط الأخرى المتعلقة بالأحداث التي شهدها المخيم، والتي أعلنتها الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش اللبناني وجهازي المخابرات والأمن العام بالاتفاق مع القيادة الفلسطينية، وبدأ تنفيذها بمبادرة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بوقف إطلاق النار مساء يوم الخميس الماضي.
وتابع: كما تم التأكيد على سرعة تنفيذ بقية النقاط سواء ما يتعلق منها بعودة الحياة الطبيعية في مخيم عين الحلوة وصيدا والجوار اللبناني، وتسليم المتهمين باغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه.
وأكد الأسعد على هناك حالة من الترقب والتخوف من أبناء عين الحلوة والنازحين بالمدارس من جولة ثالثة، واقتتال داخل المخيم في ضوء الكر والفر في مسألة المفاوضات لتسليم المتهمين في قتل العرموشي.
وقال الأسعد أن القيادة الفلسطينية واللبنانية تعمل على محاكمة المطلوبين؛ ولكن هناك بعض الأقوال بأنهم لا يريدون تسليم المطلوبين، وهذا ما أبلغوه إلى وفد حماس خلال تواصلهم معهم، مما يجر المخيم إلى جولة ثالثة.
ونوه إلى أن الاتفاق كان ينص على خروجهم من المدارس يوم السبت الماضي، لترك الفرصة لأبناء عين الحلوة للعودة لمدارسهم، والانتظام بعامهم الدراسي، ولكن بعض تصريحات هذه المجموعات تفيد بأنهم يريدون الاقتتال وهدم المنازل في بعض مناطق المخيم.
وفي نهاية حديثه أكد الأسعد على أن عدم خروجهم من مدارس الأونروا هذا إشارة الى رفضهم تسليم أنفسهم، الامر الذي يشير إلى إمكانية عودة إطلاق النار.