صيدم: الرئيس عباس يتوجه للأمم المتحدة وأمامه العديد من التحديات
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، على أن هناك تسارع للأحداث على الساحة الدولية، في ظل وجود تحالفات جديدة وتعقيدات سياسية جديدة، الأمر الذي يدفع الفلسطينيين للبحث عن وسائل وفرص جديدة لتعزيز حضور القضية الفلسطينية دولياً وسط هذه التغيرات.
وأضاف صيدم خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن هناك كلمة مرتقبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة وأمامه العديد من التحديات، مشيرا إلى أن الرئيس سيذهب متسلح في المشهد الفلسطيني وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات، للدفع نحو انهاء الاحتلال.
وتابع: "نأمل أن يري العالم في الخطاب القادم بأنه ليس هناك مجال لاستدامة هذا الصراع، وأن تستند القضية الفلسطينية على حدود واقعية تنهي حالة الصراع وتوفر مساحة العدل التي حرم منها الشعب الفلسطيني.
وحول استمرار اقتحامات المسجد الأقصى وتوسيعها تزامناً مع الأعياد اليهودية، قال صيدم: أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس والأقصى، تكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد المبارك.
وبين أنه خلال الاقتحام الواسع اليوم،شارك جموع من المستوطنين في تحديد الزمان والمكان للاقتحام، ونتيجة لذلك أصبحت الأمور مباحة في طريقة التعامل مع الأمور التي تسعى إليها إسرائيل، باعتبار أنها تريد أن تتعامل مع هذا الموضوع في إطار المسلمات ولكن حتى اللحظة لم تنجح بإدخال المستوطنين بشكل اعتيادي إنما بأقصى درجات الحماية.
وأكد صيدم أن الهدف الذي يريد أن يصل له الاحتلال، هو تسريع الترحيل ومحاولة إنهاء هذا المشهد لصالح إسرائيل هو تعبير هن حالة الضيق القائمة بعد سبعة عقود من النكبة ، حيث ترى إسرائيل أنه يجب أن يتم ترحيل الفلسطينيين عبر ممارسة كافة أشكال الجرائم.