اتحاد المقاولين يبحث مع مدير عمليات الأونروا عدداً من القضايا

اتحاد المقاولين الفلسطينين.jpg

بحث مجلس إدارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين ب غزة ، مع مدير عمليات الاونروا توماس وايت عدد من القضايا المتعلقة بمطالب المقاولين واليات تطبيق الاتفاقيات السابقة مع إدارة الاونروا.

وجرى النقاش بحضور مجلس إدارة اتحاد المقاولين بقيادة نقيب المقاولين سهيل السقا، ومدير عمليات الاونروا توماس وايت ونائبه جينيفر، في مقر إدارة الاونروا المركزي بقطاع غزة.

وشدد نقيب المقاولين الفلسطينيين خلال اللقاء على ضرورة مناقشة ومتابعة كافة الاتفاقية السابقة بين الوكالة ومجلس الإدارة السابق، وعلى رأسها قضية "آليات فتح العطاءات، مع التأكيد على ضرورة أن يكون بحضور المقاولين أو الإعلان خلال أسبوع على الأكثر عن الأسعار".

وأكد السقا على تطبيق البنود المتعلقة بالتوزيع العادل للمشاريع على المقاولين، وتفعيل مبدأ التوزيع العادل بحيث لا يزيد عدد المشاريع لكل مقاول عن مشروعين، مستدركا بالقول: " يجب ان يكون ذلك وفقا لتقدير أسعار العطاءات بناءً على الأسعار الحقيقية في السوق المحلي وليس بناء على الأسعار التي يقدمها المقاولين في العطاءات".

وطالب نقيب المقاولين أن تعتمد الوكالة في تقديرات أسعار مشاريعها على الأسعار الحقيقية والواقعية في السوق المحلي وقت تقدير الأسعار، مشيرا الى أن الاتحاد ووزارة الأشغال يسعيان حاليا لإعداد دليل التسعير الموحد لتعميمه على جميع المؤسسات المُشغلة. 
وأشار السقا الى ضرورة اعتماد إدارة الاونروا لآلية الترسية المعتمدة من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان بحيث يتم استثناء العطاءات التي تزيد أو تنقص عن 15% عن تقديرات الأسعار.

وفيما يتعلق بإصدار أرقام المنح Donation Number وموضوع الإرجاع الضريبي، استمع مجلس إدارة الاتحاد للخطوات التي تمت من قبل الوكالة مع السلطة الفلسطينية – وزارة المالية / رام الله والدول المانحة والاستفسار عما إذا تم مخاطبتهم بهذا الشأن وطلب إرسال نسخة عن الخطابات لاتحاد المقاولين. 

وطالب مجلس اتحاد المقاولين بضرورة اعتماد آلية جديدة للحصول على أرقام المنح قبل بدء تنفيذ المشروع على غرار ما يحصل مع المؤسسات الأجنبية الأخرى، وأن يكون ذلك للمشاريع ذات القيمة المالية الكبيرة على الأقل.

وفيما يتعلق بسداد قيمة الضريبة المضافة لمقاولي غزة من قبل السلطة الفلسطينية، قال سيد توماس وايت، قامت الوكالة بالفعل بمخاطبة السلطة الفلسطينية بالخصوص، ووعد انه في اللقاء القادم بين الوكالة والاتحاد ستتوفر كل التفاصيل للاطلاع على التقدم في هذه الملفات.

بخصوص تقديرات عطاءات الوكالة وآليات ترسية العطاءات، أكد مدير عمليات الاونروا انهم الآن يعملون على وضع آليات لاختيار أفضل العروض وليس أقل الأسعار.

وفيما يتعلق بتأخر إجراءات الوكالة في ترسية المشاريع وبدء تنفيذها، مما ينعكس بالخسارة على المقاولين، وعد مدير عمليات الاونروا توماس وايت بالتفكير بآليات جديدة للتخفيف من الإجراءات المتبعة في الوكالة.

وفيما يتعلق بالتغييرات التي طالب بها اتحاد المقاولين سابقا على عقود الوكالة، أشار السيد توماس بأن الوكالة عينت مستشار خاص لمتابعة ذلك وسيتم الرد على الاتحاد بالنتائج، وطالب نقيب المقاولين بوجود طرف ثالث وسيط للتدخل وحل المشكلة المتعلقة بقضية المصاعد لبعض الشركات مع الطواقم الفنية في الوكالة.
وفي ختام اللقاء أكد توماس وايت على انه سيبذل جهود في دفع رئاسة الوكالة في عمان الأردن لطلب توسيع مجالات المشاركة الفاعلة مع اتحاد المقاولين، إضافة الى انهم سيدرسون بجدية آليات ترسية مناسبة للوصول إلى أفضل عروض الأسعار للمشاريع.
وكشف وايت خلال الاجتماع أن هناك مناقشات جديدة بخصوص عودة الإمارات العربية المتحدة لدعم عمليات الوكالة في غزة.
وفي ختام اللقاء عبر نقيب المقاولين سهيل السقا عن ارتياحه للقاء معتبرا بان ما استمعوا اليه من مدير عمليات الاونروا كان ينم عن جدية في العمل مع الاتحاد برؤية جدياتحاد المقاولين يبحث مع مدير عمليات الاونروا توماس وايت عدد من القضايا المشتركة
غزة-اعلام الاتحاد
بحث مجلس إدارة اتحاد المقاولين الفلسطينيين بغزة، مع مدير عمليات الاونروا توماس وايت عدد من القضايا المتعلقة بمطالب المقاولين واليات تطبيق الاتفاقيات السابقة مع إدارة الاونروا.
وجرى النقاش بحضور مجلس إدارة اتحاد المقاولين بقيادة نقيب المقاولين سهيل السقا، ومدير عمليات الاونروا توماس وايت ونائبه جينيفر، في مقر إدارة الاونروا المركزي بقطاع غزة.

وشدد نقيب المقاولين الفلسطينيين خلال اللقاء على ضرورة مناقشة ومتابعة كافة الاتفاقية السابقة بين الوكالة ومجلس الإدارة السابق، وعلى رأسها قضية "آليات فتح العطاءات، مع التأكيد على ضرورة أن يكون بحضور المقاولين أو الإعلان خلال أسبوع على الأكثر عن الأسعار".

وأكد السقا على تطبيق البنود المتعلقة بالتوزيع العادل للمشاريع على المقاولين، وتفعيل مبدأ التوزيع العادل بحيث لا يزيد عدد المشاريع لكل مقاول عن مشروعين، مستدركا بالقول: " يجب ان يكون ذلك وفقا لتقدير أسعار العطاءات بناءً على الأسعار الحقيقية في السوق المحلي وليس بناء على الأسعار التي يقدمها المقاولين في العطاءات".

وطالب نقيب المقاولين أن تعتمد الوكالة في تقديرات أسعار مشاريعها على الأسعار الحقيقية والواقعية في السوق المحلي وقت تقدير الأسعار، مشيرا الى أن الاتحاد ووزارة الأشغال يسعيان حاليا لإعداد دليل التسعير الموحد لتعميمه على جميع المؤسسات المُشغلة. 
وأشار السقا الى ضرورة اعتماد إدارة الاونروا لآلية الترسية المعتمدة من قبل وزارة الأشغال العامة والإسكان بحيث يتم استثناء العطاءات التي تزيد أو تنقص عن 15% عن تقديرات الأسعار.

وفيما يتعلق بإصدار أرقام المنح Donation Number وموضوع الإرجاع الضريبي، استمع مجلس إدارة الاتحاد للخطوات التي تمت من قبل الوكالة مع السلطة الفلسطينية – وزارة المالية / رام الله والدول المانحة والاستفسار عما إذا تم مخاطبتهم بهذا الشأن وطلب إرسال نسخة عن الخطابات لاتحاد المقاولين. 

وطالب مجلس اتحاد المقاولين بضرورة اعتماد آلية جديدة للحصول على أرقام المنح قبل بدء تنفيذ المشروع على غرار ما يحصل مع المؤسسات الأجنبية الأخرى، وأن يكون ذلك للمشاريع ذات القيمة المالية الكبيرة على الأقل.

وفيما يتعلق بسداد قيمة الضريبة المضافة لمقاولي غزة من قبل السلطة الفلسطينية، قال سيد توماس وايت، قامت الوكالة بالفعل بمخاطبة السلطة الفلسطينية بالخصوص، ووعد انه في اللقاء القادم بين الوكالة والاتحاد ستتوفر كل التفاصيل للاطلاع على التقدم في هذه الملفات.

بخصوص تقديرات عطاءات الوكالة وآليات ترسية العطاءات، أكد مدير عمليات الاونروا انهم الآن يعملون على وضع آليات لاختيار أفضل العروض وليس أقل الأسعار.

وفيما يتعلق بتأخر إجراءات الوكالة في ترسية المشاريع وبدء تنفيذها، مما ينعكس بالخسارة على المقاولين، وعد مدير عمليات الاونروا توماس وايت بالتفكير بآليات جديدة للتخفيف من الإجراءات المتبعة في الوكالة.

وفيما يتعلق بالتغييرات التي طالب بها اتحاد المقاولين سابقا على عقود الوكالة، أشار السيد توماس بأن الوكالة عينت مستشار خاص لمتابعة ذلك وسيتم الرد على الاتحاد بالنتائج، وطالب نقيب المقاولين بوجود طرف ثالث وسيط للتدخل وحل المشكلة المتعلقة بقضية المصاعد لبعض الشركات مع الطواقم الفنية في الوكالة.
وفي ختام اللقاء أكد توماس وايت على انه سيبذل جهود في دفع رئاسة الوكالة في عمان الأردن لطلب توسيع مجالات المشاركة الفاعلة مع اتحاد المقاولين، إضافة الى انهم سيدرسون بجدية آليات ترسية مناسبة للوصول إلى أفضل عروض الأسعار للمشاريع.

وكشف وايت خلال الاجتماع أن هناك مناقشات جديدة بخصوص عودة الإمارات العربية المتحدة لدعم عمليات الوكالة في غزة.
وفي ختام اللقاء عبر نقيب المقاولين سهيل السقا عن ارتياحه للقاء معتبرا بان ما استمعوا اليه من مدير عمليات الاونروا كان ينم عن جدية في العمل مع الاتحاد برؤية جديدة وبما يحافظ على المقاول الفلسطيني وصموده ودوره في البناء الاقتصادي في فلسطين.

وقدم السقا دعوة رسمية للسيد توماس وايت لزيارة مقر اتحاد المقاولين، الامر الذي رد عليه توماس مباشرة بأن يكون الاجتماع القادم بين الاتحاد والوكالة في مقر الاتحاددة وبما يحافظ على المقاول الفلسطيني وصموده ودوره في البناء الاقتصادي في فلسطين.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد