"البطش" يتحدث عن عملية نفق جلبوع في ذكراها الثانية

خالد البطش - عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خالد البطش، اليوم الأربعاء، إن عملية نفق جلبوع لانتزاع الحرية جاءت امتدادا لعملية كسر القيد عام 1987 م في قطاع غزة من سجن غزة المركزي، مشيرًا إلى أن الشيء المشترك في العمليتين أن دماء شهداء معركة الشجاعية في 6 من أكتوبر أشعل انتفاضة الحجارة عام 1987م، التي أفضت إلى طرد الاحتلال من القطاع.

جاء ذلك في كلمة للبطش، خلال مهرجان الذكرى الثانية لعملية "نفق جلبوع لانتزاع الحرية" بغزة.

وأضاف، "في صباح السادس 6 من سبتمبر للعام 2021، تمكن ستة أسرى فلسطينيون من كسر قواعد العمل الأمني ومعه كسر هيبة الاحتلال الإسرائيلي".

وتابع، "عندما أخرجت ارض بيسان بعض اثقالها بستة من فرسان شعبنا، وابطال مقاومتنا عندما انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع عبر نفق اسطوري سيتحدث عنه التاريخ العالمي كمعجزة لشعب فلسطين المقاوم للاحتلال".

وزاد، "عملية نفق الحرية أضافت الى تاريخ الأمم الحرة صفحة جديدة من صفحات المجد كتبها ابطالنا الستة وهم" محمود العرضة +زكريا الزبيدي +محمد العارضة +ايهم كممجي +يعقوب قادري +مناضل إنفيعات".

وأشار البطش إلى أن "سجن جلبوع الذي حطمه أبطالنا لمن لا يعرف أُعد خصيصا لقادة المقاومة وقد بناه الاحتلال بعد استشارات هندسية وأمنية لتجارب السجون بمشاركة، وبإشراف خبراء إيرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان.

وأردف قائلا: "لقد اعد البطل محمود العارضة عاشق الحرية التي نذر نفسه وروحه في سبيل اعادتها لشعبه خطة كسر القيد وانتزاع الحرية ولو لساعات ليطوف خلالها في ارض بيسان ومرج ابن عامر والناصرة".

وأضاف البطش، "أشعلت علمية نفق جلبوع لانتزاع الحرية الثورة في الضفة الغربية من بوابة جنين البطولة والفداء /جنين الكتيبة والثبات رغم كل محاولات الكسر والاقتلاع / كتيبة الاحرار التي أسسها الشهيد البار والحر /جميل العموري ورفيقه عبد الله الحصري والتحق بها المئات من ابطال جنين اليوم".

وأكد أن بنادق سرايا القدس وكتائبها بالضفة هي لتحرير الضفة إلى جانب كتائب الأقصى في حركة فتح وكتائب القسام في حماس ، وأبوعلي مصطفى والالوية والمجاهدين وكل اذرع المقاومة العاملة في الضفة الغربية، ومعهم الشباب الثائر الذي يشق طريقه جماهيريا لتحرير فلسطين ومواجهة الاحتلال".

ولفت إلى أن الأسرى يتعرضون اليوم لممارسات عنصرية من قبل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير لأبشع أنواع التمييز العنصري والإجراءات الانتقامية.

وختم البطش حديثه موجهًا تحياته إلى رموز المقاومة من أبناء الحركة الاسيرة وهم "الشيخ المجاهد/ بسام السعدي البطل القائد /رائد السعدي -أنس جرادات-ثابت مرداوي- زيد بسيسو-محمد أبو طبيخ-محمود العارضة-علي الصفوري -محمد المرداوي -اسراء -محمد عبيد - سعيد طوباسي-سامح الشوبكي- مهند الشيخ إبراهيم-- عبد الجبار الشمالي-ماهر الهشلمون-أنور عليان-عرفات الزير-عبد عبيد - حمزة الحج محمد---والقادة الاسرى / مروان البرغوثي--عبد الله البرغوثي -- احمد سعدات – محمد الملح / نائل البرغوثي /الى رموز الصبر والوفاء الأخت ام الابطال /عطاف جرادات – اسراء الجعابيص".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد