الأسطل: حرق المستوطنين للطفل الرضيع "علي دوابشة" جريمة بحق الإنسانية كلها

غزة /سوا/ استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم السبت، بشدة الجريمة البشعة التي ارتكبها المستوطنون في قرية دوما جنوب نابلس والتي راح ضحيتها حرقاً الطفل الرضيع "علي دوابشة" وأصابت جميع أفراد عائلته بجروح خطيرة.

وقال الشيخ الأسطل في تصريح له عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:" إنها جريمة بحق الإنسانية كلها ونستنكر وندين حرق المستوطنين لمنزل آل دوابشة في نابلس، إن سياسة الحرق للمؤسسات والمساجد والكنائس والبيوت والأفراد بمن فيهم الأطفال والنساء والرجال وكذلك الممتلكات سياسة قديمة ومتجددة ، وهي منهج متبع لدى هؤلاء المغتصبين المتطرفين، وهم في ذلك يلقون الدعم والمساندة علناً وفي الخفاء، ويهدفون إلى إجلاء واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه مشكلين وصمة عار في جبين الاحتلال يتحمل مسئوليتها أدبياً وقانونيا، وإنسانياً، وعلى الأصعدة كلها".

وأضاف:" على العالم كله ممثلاً في مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة، والمؤسسات الدولية ذات الاختصاص المسئولية كاملة في التصدي لدولة الاحتلال لوضع نهاية لعذابات اثني عشر مليونا من الناس هم شعب فلسطين برد حقوقهم وعودة لاجئيهم وعيشهم العيش الكريم على أرضهم، واتخاذ الاجراءات المشروعة التي تفضي إلى قيام دولة فلسطين الحية الفاعلة والمؤثرة وعاصمتها القدس الشريف".

وطالب الشيخ الأسطل، الشعب الفلسطيني رئاسة وحكومة وفصائل ومؤسسات القيام بحق وطننا وشعبنا والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه الجرائم الاحتلالية فمسؤوليتنا تسبق، وعلينا إنهاء الإنقسام فوراً، وتحقيق الوحدة فعلياً للوطن والشعب والقضية، وتمكين الحكومة الحالية برئاسة الدكتور رامي الحمدلله من العمل.

وأردف:" يا شعبنا الأبي رئاسة وحكومة ومؤسسات وفصائل، أيها الفلسطينيون أينما كنتم في الوطن وحوله وفي الأقطار جميعها إننا بمقتضى شعورنا بحقنا وقيامنا بواجبنا نحو أنفسنا وقضيتنا يكون تأييد العالم لنا فما لجرح بميت إيلام".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد