من أكثر براعة في إجراء عمليات الجراحة الطبيبات أم الأطباء؟
اختيار الطبيب المناسب قبل إجراء أي عملية جراحية يعتبر عاملًا حاسمًا لضمان نجاح العملية وتجنب المضاعفات الصحية المحتملة.
ووفقًا لدراسة أجراها باحثون في كندا ونُشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد أن المرضى الذكور والإناث الذين تم علاجهم من الكسور، واستبدال المفصل الورك، وأمراض القلب على يد جرّاحات كانوا أقل عرضة بنسبة تقريبية تصل إلى 10 في المئة لتعرضهم لمضاعفات مثل النزيف الداخلي أو العدوى خلال 90 يومًا من الجراحة، مقارنة بالمرضى الذين تم علاجهم على يد أطباء.
وتبين أن هذه الفئة كانت أيضًا أقل عرضة بنسبة 6 في المئة لدخول المستشفى بسبب مضاعفات مرتبطة بالجراحة لمدة تصل إلى عام واحد.
وأظهرت الدراسة أيضًا فجوة في النتائج تعود إلى اختلاف كيفية استجابة المرضى لنصائح الأطباء والطبيبات، حيث كان الأطباء الذكور أكثر عرضة لخلافات مع المرضى فيما يتعلق بالتوجيهات حول فقدان الوزن وممارسة الرياضة والتغذية الصحية بالمقارنة مع الطبيبات.
وأشارت دراسة منفصلة أيضًا إلى أن الأطباء الذكور يقومون بإجراء العمليات الجراحية بشكل أسرع من نظرائهم الإناث.
هذه الدراسة الحديثة نُشرت في مجلة "JAMA Surgery" يوم الأربعاء الماضي وشملت نحو 1.2 مليون مريض تم تشخيصهم بالأمراض والإصابات والذين أجروا عمليات جراحية بين عامي 2007 و2019.