الشخصيات المستقلة ترفض التعديل الوزاري

غزة / سوا / أكدت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات ان موقفها الثابت والمعلن رفض اجراء التعديل الوزاري في حكومة التوافق بدون وجود مشاورات وتوافق وطني لان هذا الامر يكرس الإنقسام .

وأصدرت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس والشتات برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير بيانا شديد اللهجة تؤكد رفضها التعديل الوزاري على حكومة التوافق ومواصلة تكريس الإنقسام الداخلي في الوطن بتعيين 5 وزراء بدون مشاورات وتوافق وطني.

وأشارت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة من علماء المسلمين ورجال الدين المسيحيين والقضاة والأكاديميين ورجال الأعمال وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص وأعضاء المجاس البلدية والمخاتير والوجهاء والأطباء والمثقفين والكتاب وأعضاء المجالس البلدية لاستيائها الشديد من الطريقة التي تم التعامل بها لتشكيل حكومة التوافق والإنقاذ الوطني، مؤكدة أن مشوار إنهاء الانقسام يلزمه تكاتف وطني يحصنه من محاولات فلول الانقسام المتوقعة لافشاله.

واوشح المهندس خليل عساف عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة ومنسقها في الضفة الغربية أن التجمع كان يأمل بتشكيل حكومة وحدة وطنية او حكومة متقلين وكفاءات بتوافق الوطني جاد وكامل من شأنها أن انهي الإنقسام واحارب التراشق الاعلامي والمناكفة الحزبية، و لتصويب مسار القضية وتطبيق المصالحة وليس لتعزيز الإنقسام.

وشدد عساف على ان تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة لم يتطلع يوما الى منصب او مكانه انما وضع نصب عينيه تحقيق المصالحة وطي ملف الانقسام للابد ، معتبرا ان الاتهامات التي تكال للشخصيات المستقلة ، حول المناصب الوزارية لا تستحق الرد لان تاريخ التجمع اثبت للجميع ان بوصلته هي المصالحة الفلسطينية فقط .

من جهته أضاف المهندس مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة في قطاع غزة أن مخطط حكومة التوافق الوطني لا يسير مع مصالح الشعب الذي تحمل نتائج الانقسام وطال شوقه لتحقيق الوحدة، موضحا أن المصالح الحقيقية للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لن يتم تحقيقها الا بالتوافق.

واكد الأستاذ نعيم الشرفا عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة انه جرى التعديل الوزاري بدون مشاورات بعد سنوات الإنقسام والحصار والاقتتال والحروب وإغلاق المعابر في الوقت الذي يحتاجه شعبنا في القطاع لوزارات توافقية قوية تعيد إعمار بيوتهم ومصانعهم وشوارعهم المدمرة والمهدمة وتنعش اقتصادهم لما له من حق مشروع لكل الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم.

وشدد المستشار سمير موسي عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن إعادة تكريس الإنقسام بتعيين الوزراء بدون توافق وطني ومواصلة معاناة قطاع غزة، داعية للتوافق الوطني لأجل خدمة كل الفلسطينيين في الوطن والشتات وأخذ خطوة وحدوية تعيد ترتيب البيت الداخلي وتنفذ المصالحة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد