حماس: جريمة "دوما" جعلت الإسرائيليين أهدافًا مشروعة للمقاومة

غزة /سوا/ استنكرت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " جريمة إعدام الطفل علي سعد دوابشة (عام ونصف)، على يد مستوطنين عقب حرق منزلين في قرية دوما جنوب نابلس شمالي الضفة المحتلة، مؤكدة أنّ هذه الجريمة تجعل جنود الاحتلال ومستوطنيه أهدافًا مشروعة للمقاومة.

وقال المتحدث باسم الحركة في الضفة المحتلة حسام بدران، إنّ حرق المستوطنين للطفل دوابشة، وحشية "إسرائيلية" لا تغتفر، يتحمّل مسؤوليتها قادة الاحتلال التي تحرض على قتل الأطفال الفلسطينيين.

وأضاف بدران في بيان له، أنّ إعدام الطفل دوابشة جريمة بشعة تستدعي ردا استثنائيا من شعبنا ومقاومتنا، مشددًا على أن المقاومة ستعرف طريقها السريع لتلقين الاحتلال ومستوطنيه درسًا قاسيًا رادعًا على هذه الجريمة.

وشدد على أنّ هذه الجريمة، تجعل جنود الاحتلال ومستوطنيه أهدافًا مشروعة للمقاومة في كل مكان وبجميع الحالات.

وأوضح بدران أنّ توقيت الجريمة فجر هذا اليوم، "يجب أن يكون وقودًا إضافيًا لإشعال جمعة الغضب، ردًا على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه في المسجد الأقصى".

وجدد توجيه ندائه إلى كل حر قادر على ضرب المحتل، بأن يبادر إلى الثأر لأبناء شعبه، مؤكدًا على أن الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوة التي يتقنها الأحرار من أبناء شعبنا.

وأضرمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين النار، فجر اليوم الجمعة، في منزلين في قرية دوما جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة المحتلة، ما أدى لاستشهاد الطفل علي سعد دوابشة (عام ونصف)، فيما أصيب والديه وشقيقه بحروق من الدرجة الثالثة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد