الاذاعة الاسرائيلية:المصالحة ستنهار مع انتهاء الحملة ضد حماس
2014/06/20
259-TRIAL-
القدس / سوا / نقلت الإذاعة الإسرائيلية (ريشيت بيت) اليوم الجمعة، عما وصفته بــ مصدر أمني فلسطيني ادعاءه أن أجهزة الأمن الفلسطينية راضية عن الحملة التي يقودها جيش الاحتلال ضد حركة حماس في الضفة الغربية.
وقال المصدر الأمني إن "إسرائيل تقوم بالعمل وتنظف المنطقة، وأن هناك رضى في وسط الأجهزة الأمنية عن عمليات جيش الاحتلال".
وأضاف أن أجهزة الأمن راضية أيضا عن التنسيق الأمني مع إسرائيل، وأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتوجه إلى نظيرتها الفلسطينية، وتلقى أجوبة وتعاونا منها.
وقال أيضا إنه بحسب طلب جيش الاحتلال فإنه لا نشاط لأجهزة الأمن الفلسطينية في المناطق التي يدخلها الاحتلال.
وادعى المصدر الأمني، بحسب الإذاعة، أن الحملة ضد حركة حماس هي "مصلحة فلسطينية"، مضيفا أنه بالنتيجة فإن المصالحة بين حركتي فتح وحماس سوف تنهار تماما مع انتهاء الحملة العسكرية.
وعلى صلة، وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، قال الوزير الإسرائيلي يعكوف بيري إنه على الرغم من كشف أجهزة الأمن لعشرات الخطط لخطف إسرائيليين وتنفيذ عمليات، إلا أنه لا يزال من الجائز الافتراض أن هناك مجموعات تستطيع التنفيذ.
وأضاف بيري أن عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية محسوبة ومخطط لها بشكل جيد، ويجري تنفيذها كما يجب.
وردا على اقتراح رئيس كتلته في الكنيست ، يائير لبيد من "يش عتيد" بشأن الدعوة إلى عقد مؤتمر سلام، قال بيري إنه يجب الانتظار إلى حين حل لغز المستوطنين الثلاثة المختطفين.
وأضاف أن إسرائيل لا تستطيع إجراء مفاوضات مع سلطة فلسطينية تعتمد على "منظمة إرهابية فتاكة"، في إشارة إلى حركة حماس.
وخلص في نهاية حديثه إلى القول إنه في نهاية المطاف سيكون هناك ضرورة للبدء بالمفاوضات ومحاولة التوصل إلى تسوية، باعتبار أن ذلك "مصلحة وجودية بالنسبة لإسرائيل".
وعلى صلة، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست زئيف الكين إن إسرائيل تخوض الآن معركة مع حركة حماس، وأن المطلوب تسديد كل ضربة ممكن لها، وبضمن ذلك الاغتيالات الموضعية، وذلك لخلق عامل الردع في وسط الحركة.
وفي تطرقه لاقتراح القانون الذي بادر إليه والذي يتضمن عدم منح العفو لأسرى يطلق سراحهم في صفقات سياسية، وإنما يطلق سراحهم، ويكونون "سجناء مع وقف التنفيذ"، قال الكين إن الهدف هو "قلب المعادلة، والضغط على حركة حماس، لتدرك أن تنفيذ عملية اختطاف تعني إدخال أسرى إلى السجون". 224
وقال المصدر الأمني إن "إسرائيل تقوم بالعمل وتنظف المنطقة، وأن هناك رضى في وسط الأجهزة الأمنية عن عمليات جيش الاحتلال".
وأضاف أن أجهزة الأمن راضية أيضا عن التنسيق الأمني مع إسرائيل، وأن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتوجه إلى نظيرتها الفلسطينية، وتلقى أجوبة وتعاونا منها.
وقال أيضا إنه بحسب طلب جيش الاحتلال فإنه لا نشاط لأجهزة الأمن الفلسطينية في المناطق التي يدخلها الاحتلال.
وادعى المصدر الأمني، بحسب الإذاعة، أن الحملة ضد حركة حماس هي "مصلحة فلسطينية"، مضيفا أنه بالنتيجة فإن المصالحة بين حركتي فتح وحماس سوف تنهار تماما مع انتهاء الحملة العسكرية.
وعلى صلة، وفي مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، قال الوزير الإسرائيلي يعكوف بيري إنه على الرغم من كشف أجهزة الأمن لعشرات الخطط لخطف إسرائيليين وتنفيذ عمليات، إلا أنه لا يزال من الجائز الافتراض أن هناك مجموعات تستطيع التنفيذ.
وأضاف بيري أن عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية محسوبة ومخطط لها بشكل جيد، ويجري تنفيذها كما يجب.
وردا على اقتراح رئيس كتلته في الكنيست ، يائير لبيد من "يش عتيد" بشأن الدعوة إلى عقد مؤتمر سلام، قال بيري إنه يجب الانتظار إلى حين حل لغز المستوطنين الثلاثة المختطفين.
وأضاف أن إسرائيل لا تستطيع إجراء مفاوضات مع سلطة فلسطينية تعتمد على "منظمة إرهابية فتاكة"، في إشارة إلى حركة حماس.
وخلص في نهاية حديثه إلى القول إنه في نهاية المطاف سيكون هناك ضرورة للبدء بالمفاوضات ومحاولة التوصل إلى تسوية، باعتبار أن ذلك "مصلحة وجودية بالنسبة لإسرائيل".
وعلى صلة، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست زئيف الكين إن إسرائيل تخوض الآن معركة مع حركة حماس، وأن المطلوب تسديد كل ضربة ممكن لها، وبضمن ذلك الاغتيالات الموضعية، وذلك لخلق عامل الردع في وسط الحركة.
وفي تطرقه لاقتراح القانون الذي بادر إليه والذي يتضمن عدم منح العفو لأسرى يطلق سراحهم في صفقات سياسية، وإنما يطلق سراحهم، ويكونون "سجناء مع وقف التنفيذ"، قال الكين إن الهدف هو "قلب المعادلة، والضغط على حركة حماس، لتدرك أن تنفيذ عملية اختطاف تعني إدخال أسرى إلى السجون". 224