اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية تختتم مخيمات "الوطن غالي علينا"
اختتمت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية برئاسة معالي الوزير د. موسى أبو زيد تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، المخيمات الصيفية التي جاءت بعنوان "الوطن غالي علينا" والتي انطلقت في جانبي الوطن الضفة و غزة .
وشارك في حفل الختام للمخيمات الصيفية عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية ورؤساء المؤسسات الشريكة وعدد من مشرفي المخيمات والاطفال المشاركين في قاعة المرحوم هاني الشوا بجامعة الأزهر بغزة.
وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض عام التعبئة والتنظيم بالمحافظات الجنوبية أحمد حلس، ناقلاً تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أشاد بالدور التي قامت به اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية من أنشطة في كافة محافظات الوطن.
وأشاد حلس بمدى أهمية هذه المخيمات على صعيد الأطفال الفلسطينيين كونهم الثروة البشرية المستقبلية التي يجب بناءها وتنميتها للنهوض بوطننا.
فيما توجه رئيس جامعة الأزهر أ.د. عمر ميلاد بالتحية للحاضرين والقائمين على اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، مثنياً على دورها في تعزيز وعي الأطفال الفلسطينيين بقضاياهم والعمل على تنمية قدراتهم في كافة المجالات.
ووجه أ.د. ميلاد تحيته إلى رئيس اللجنة السيد د. موسى أبو زيد وكافة القائمين على هذه المخيمات التي تضمنت أنشطة تربوية وترفيهية استهدفت الأطفال الفلسطينيين من كافة الفئات، في إطار تعزيز مواهبهم وتنمية فكرهم وانتمائهم لوطنهم.
وبدوره أكد رئيس اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية معالي د. موسى أبو زيد أن "مخيمات الوطن غالي علينا" شملت العديد من البرامج والأنشطة للأطفال وضمت العديد من الزوايا منها الترفيهية ومنها الوطنية والتثقيفية والفنية، وغيرها من الأنشطة التي تتناسب مع الفئات العمرية.
وأشار أبو زيد إلى أن المخيمات هدفت إلى إحداث تطور نوعي في وعي الأطفال وإنشاء جيل مثقف واعي ينتمي لهذا الوطن، ومؤهل لاستيعاب محيطه وما يدور حوله، إلى جانب تنمية وترسيم قواعد المواطنة لدى الأطفال.
ولفت إلى أن اللجنة أولت اهتماماً كبيراً لجميع فئات الأطفال وجهزت لذلك فريقاً مؤهل ومدرب لزيارة المخيمات وتقييمها، للوصول لما هو أفضل لتعزيز دور الأطفال في المجتمع الفلسطيني والارتقاء بهم.
وفي السياق، قال أ. عماد الشوربجي مدير عام المخيمات الصيفية أن "مخيمات الوطن غالي علينا" هدفها هو التأكيد على تشبثنا بأرضنا ووطننا ولغرس التمسك بالثوابت الفلسطينية في نفوس وعقول الأطفال الفلسطينيين، وصولاً إلى رفع العلم الفلسطيني فوق أسوار وكنائس ومآذن القدس .
وأوضح الشوربجي أن المخيمات استهدفت الأطفال من 6 إلى 12 سنة شارك فيها 25 ألف طفل من كافة محافظات الوطن، لافتاً إلى أنها تركزت على المناطق المهمشة لتعزيز صمودهم ورسم البسمة على وجوههم.
وأضاف، أنه تم تنفيذ 250 مخيم موزعين على محافظات الضفة وغزة، تم خلالها تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والترفيهية التي تهدف لتعزيز روح الانتماء للوطن والقضية.
واختتم الشوربجي كلمته بتوجيه كلمة شكر للسيد الرئيس محمود عباس ولرئيس الحكومة د. محمد اشتية وأشاد بالدور العظيم لمعالي الوزير د. موسى أبو زيد وبإدارته الحكيمة ومتابعته المتواصلة الدؤوبة الذي اثبت دوماً ان غزة حاضرة في الأذهان وليطبق مقولة الرئيس بأن لا دولة في غزة، ولا دولة بدون غزة، وحرصه على رسم الابتسامة على وجه كل طفل في ظل ما تعانيه غزة من ظروف صعبه اثرت على كل مناحي الحياة.