السعودية: عقد مؤتمر إسلامي يجمع 150 عالمًا ومفتياً في مكة
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في السعودية ، الموافقة على إقامة المؤتمر الإسلامي تحت عنوان “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها”، والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مكة المكرّمة، خلال الفترة من 26 إلى 27 من شهر المحرم لعام 2023
تأسست في المملكة العربية السعودية هيئة مستقلة تعرف برئاسة الشؤون الدينية، والتي ترتبط مباشرة بسلطات العاهل السعودي ، حيث تمثل هذه الهيئة منبرًا هامًا للتبادل الثقافي والديني، و يشارك في مؤتمرها ما يقارب 150 عالمًا ومفتيًا من أكثر من 85 دولة حول العالم .
وشارك في المؤتمر عدد المفتيين ورؤساء جمعيات ومشيخات إسلامية، بالإضافة إلى مفكرين وأكاديميين من مختلف الجامعات العالمية في السعودية ، حيث استمرت تلك الأنشطة على مدى يومين، تمت مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك مسائل الوسطية والتطرف والغلو والتحديات المتعلقة بالانحلال والإرهاب ، كما تناول المؤتمر موضوعات السلام والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، من خلال عقد سبع جلسات عمل مكثفة.
مبادئ الوسطية والاعتدال
يهدف المؤتمر الذي سيقم في المملكة العربية السعودية إلى تعزيز روابط التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم لتحقيق مبادئ الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز دورها في التأكيد على ضرورة الاعتصام بالقرآن الكريم والسنة النبوية، خدمة الإسلام والمسلمين، وتعزيز الوحدة الإسلامية بين المسلمين، ومحاربة الأفكار المتطرفة، وحماية المجتمعات من الإلحاد والانحلال، وبيان تجربة السعودية الفريدة في الدعوة إلى الله تعالى ونشر مبادئ الرحمة والحفاظ على القيم مع البناء والنهضة والتقدم في شتى المجالات لبناء المجتمع .
محاور المؤتمر- السعودية
ويتضمن هذا المؤتمر 7 محاور رئيسية كما يلي:
1-جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات وما في حكمها لخدمة الإسلام والمسلمين.
2-التواصل والتكامل بين الواقع والمأمول.
3-جهودها في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
4- الاعتصام بكتاب الله وبالسنة النبوية تأصيلًا وجهودًا.
5- الاعتدال في الكتاب والسنة النبوية تأصيلًا وجهودًا.
6- جهود إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم وما في حكمها في مكافحة التطرف والإرهاب.
7- جهودها في حماية المجتمع من الإلحاد والانحلال.