وزير داخلية لبنان يطمئن دول الخليج باستقرار الوضع الأمني

وزير الداخلية اللبناني يطمئن دول الخليج بإستقرار الوضع الأمني في لبنان

أصدرت دول مجلس التعاون الخليجي تباعاً بيانات تطلب من مواطنيها الالتزام بقرارات سابقة بعدم السفر إلى لبنان أو الابتعاد من مناطق الإضطرابات ، حيث جاء ذلك عقب اشتباكات اندلعت في 29 تموز/يوليو بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات إسلامية متشددة في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا في جنوب لبنان.

وأكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، على أن الهدوء عاد إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد اشتباكات دامت عدة أيام، مطمئناً دول الخليج بأن الأمن مستقر.

و طمأن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الإثنين دول الخليج التي أصدرت بيانات تحذيرية لمواطنيها في لبنان، إلى أن الهدوء عاد إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بعد اشتباكات قبل عشرة أيام ، قائلاً وعادة ما تصدر دول عدة عربية وخليجية بيانات تحذيرية لمواطنيها عند اندلاع أي حدث أمني في لبنان.

وأضاف مولوي خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، أن "موضوع مخيم عين الحلوة الآن هدأ، المعالجات الأمنية والعسكرية لا تزال مستمرة، والاتصالات السياسية جارية".

إجراءات لبنان الجديدة 

أشار مولوي إلى أن الأجهزة الأمنية والاستخبارية تتابع كل المناطق اللبنانية والمخيمات الموجودة على الأراضي اللبنانية ، مشدداً على أن لا معطيات لديها من إمكانية أن تتطور الأمور وتخرج عن السيطرة إلى مخيمات أخرى.

اقرأ أيضاً / معدل قبول العاشر العام في سوريا 2023

قال مولوي أثناء المؤتمر "نؤكد لسفارات الدول العربية الشقيقة وللرعايا العرب أننا نحافظ على أمنهم حفاظنا على أمن اللبنانيين"، معتبراً بيانات دول الخليج التي حذرت مواطنيهم من السفر إلى لبنان "أمراً طبيعياً".

وختم مولوي حديثه بعودة الهدوء إلى مخيم "عين الحلوة" إثر سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية خشية من توسعها.

المصدر : الخليج اونلاين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد